أصيب بمرض نادر لا يحرّك من أجزاء جسده إلا العينين و اللسان ؛ إلا إن الإرادة الحقيقية التي يملكها حركت كل أجزاء روحه و عقله ؛ ليكمل مشواره في هذه الحياة. استطاع أن يتفوق في المرحلة الثانوية وحفظ القرآن في عامين واستطاع بعدها أن يتخرّج في الجامعة بامتياز مع مرتبة الشرف وأصبح كاتبا و مؤلفا ؛ لذا أصبح توقيعه مميزا يعكس صوت إرادته التي قهرت المستحيل و سيظل عاليا ملهما «للقادرين على التمام». يقول عن صوت إرادته : «صوت الإرادة لا يعلو فوقه أي صوت , لأنه الصوت الذي يسمعه كل من في هذه المعمورة ؛ لأنك إذا نطقت و قلت أنا هنا فثق تماما بأنك أنت هنا ..» , وعن طموحاته يقول: «عاهدت نفسي بأن لا تنتهي طموحاتي إلا بنهاية حياتي , طموحاتي مستمرة لآخر نبضة من نبضات قلبي ..». إمضاء الأستاذ عمّار بوقس: دلالة على صوت إرادة عالية قهرت المستحيل.