قرأت في هذه الصحيفة في صفحة (محليات) في العدد 15842 خبراً مفاده الآتي (دراسة تُطالب بإدراج العلاج الطبيعي ضمن مراكز الصحة الأولية)، وهي دراسة أجراها الأخصائي والباحث الإكلينيكي بمدينة الملك فهد الطبية هاني العباد، وأوصى بتوفرها في تلك المراكز وعدم قصرها على المستشفيات العامة والتخصصية خصوصاً مع وجود مرضى بحاجةٍ إلى تلك الخدمة، وكذلك توفر هذه الخدمة العبء على المستشفيات والذهاب إليها والانتظار الطويل جراء تلك المواعيد، وقُرْب هذه المراكز من المريض. وذكرَ الباحث أنَّ هذه الرعاية متوفرة في الدول المتقدمة كأستراليا وأمريكا وبريطانيا وكندا ووجدت هذه الخدمة رضا من المرضى، وأيضاً كما ذكر مُعد الدراسة أنَّ العلاج الطبيعي يُقلل من استهلاك الأدوية وخصوصاً المُسكنة منها والتي لها أضرار على الصحة العامة إذ استُهلكت لفترة طويلة. وهذه رسالة موجهه إلى وزير الصحة المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، ليلقى هذا الطرح الجميل تفاعُلاً منه، وأُشاطرُ الباحث - وفقه الله - فكرته الجميلة والتي ترمي إلى راحة المرضى في كل مكان من بلادنا الغالية. وفق الله الجميع لما يُحبه ويرضاه. - نايف بن حريمس الشملاني