اكتفى النصر والاتحاد بالتعادل في الخطوة الأولى لكل منهما في دوري أبطال آسيا أمام بونيودكور ولوكوموتيف الأوزبكيين .. فالنصر الذي كان متخلفا ب 1-3 إلى منتصف الحصة الثانية تدارك وضعه وأنهى المباراة متعادلا مع ضيفه بونيودكور ب 3 اهداف لمثلها.. وقد سبقه الاتحاد بالخروج متعادلا مع مضيفه لوكوموتيف بهدف لمثله بعد أن كان متقدما إلى ماقبل النهاية بدقيقتين وقبل أن يخطف أصحاب الأرض هدف التعادل. النصر X بونيودكور رفض حسين عبدالغني قائد النصر وقلب الأسد فيه، أن يخرج فريقه محرجا بالخسارة أمام ضيفه بونيودكور على ملعب الملك فهد الدولي، عندما أحراز التعادل قبل ست دقائق لتصبح النتيجة النهائية «3-3» في مباراة عاد لها النصر من بعيد في مستهل مشواره الآسيوي، تقدم الأوزبك بثلاثة أهداف لهدف حتى الدقيقة 78 حين عاد النصر للمباراة وأحرز هدفين عن طريق يحيى الشهري وعبدالغني منحت الفريق الروح قبل أن تبدأ مرحلة الإسباني كانيدا هذا المساء. شهدت المباراة أخطاء فادحة من حارس النصر عبدالله العنزي وقلبي الدفاع، كلفت الفريق ثلاثة أهداف كادت تلخبط جميع الأوراق قبل أن تتعدل في آخر ربع ساعة من المباراة، في المقابل قدم الضيوف مباراة كبيرة وكادوا أن يعودوا بأكثر من النقطة. ارتكب عبدالله العنزي خطأ فرديا فادحا في الدقيقة الثالثة ليكلف فريقه هدفا مجانيا سجله دوستونبيك الذي تلقى كرة على طبق من ذهب من الحارس النصراوي ليعيدها إلى شباك الأخير، واضعا أصحاب القمصان الصفراء في أسوأ بداية يمكن أن تكون على جميع الأصعدة. لم يفق النصر من الصدمة وتلاحقت الأخطاء الفردية قبالة المرمى، حيث أخطأ عبدالغني في الدقيقة 6 وعاد بعد ثلاث دقائق لينقذ مرمى العنزي من هفوة ثانية داخل صندوق الجزاء، وما يؤكد أن النصر افتقد جميع أدوات البداية أن أول كرة تصل لحارس بونيودكور زوخروف كانت سهلة في الدقيقة 13 في حين كانت أول محاولة لتهديد مرمى نفس الحارس من أدريان في الدقيقة 29. صدمة ثانية حلت بالنصر في الدقيقة 32 عندما أضاف زواغي هدفا ثانيا من ضربة رأسية يتحمل مسؤوليتها المدافعون قبل العنزي. بدت الملامح في مدرجات الدرة تخنق العبرة، لكن أدريان الذي كان مع عبدالغني يحملان عملية انعاش الروح لبقية اللاعبين فأرسل الأول عرضية مثالية لنايف هزازي تصدى لها الحارس، وكاد أدريان بعد ثانية مع نايف هزازي يقلص الفارق قبل ثلاث دقائق من نهاية الشوط الأول لكن القائم تعاطف مع الضيوف في الدقيقة 42، وتصدى الحارس بعد ذلك بدقيقة لزاحفة أطلقها ماركي. تفاعل شايع شراحيلي مع تحسن الفريق ومنحهم ضربة جزاء في الدقيقة 44 ليقرب أدريان الفارق بهدف في الموعد الأفضل قبل نهاية الشوط الأول. بادرهيجيتا لزيادة عدد المهاجمين في الشوط الثاتي بدخول السهلاوي على حساب إبراهيم غالب، ومع ذلك كان التهديد الأول في هذا الشوط من جانب الضيوف عن طريق الدر الذي سدد في الشبك الخارجي، ليتدخل مدرب بونيودكور في الدقيقة 52 بتغيير هجومي بدخول نورماتوف بدلا من أوردينيوف، وطالب هزازي بعد ذلك بدقيقتين بركلة جزاء لم يعرها الحكم الكوري الاهتمام. استدعى هيجيتا يحيى الشهري بدلا من ماركي في الدقيقة 60 لتنشيط وسط الميدان وبعده بثلاث دقائق دفع بعوض خميس بدلا من شايع، وقبل ذلك شكل نايف هزازي خطورة حقيقية بضربة رأسية تصدى لها الحارس في الدقيقة 61. ضربة ثالثة أصابت النصر في الدقيقة 74 عن طريق البديل نورماتوف في لقطة يسأل عنها هوساوي ومحمد حسين اللذان مهدا الطريق أمام لقطة غير منتظرة. استفاق النصر من الصدمة وبدا على عبدالغني وزملائه العزم على رد الاعتبار، فاستطاع الشهري إعطاء الأمل بهدف ثان قلص معه الفارق في الدقيقة 78 بعد ترويض مميز من السهلاوي قابله الشهري بيسارية لم يستطع زوخروف منعها من الاستقرار في الزاوية اليسرى. ست دقائق فصلت بين هدف الشهري وعودة النصر للمباراة عن طريق رجل اللقاء حسين عبدالغني الذي أعاد العالمي للمباراة من بعيد بعد تنفيذ مميز لضربة ثابتة إعادة الأمل والروح وشيئا من رغبة النصر بعدم قبول الخسارة أمام جماهيره التي لبت النداء وحضرت لتؤازر حتى آخر دقيقة. حاول الفريق الأصفر إكمال الفرحة للمدرج لكن زوخروف استطاع إنقاذ الضيوف من هدف محقق كانت رأس هزازي قد وجهته للزاوية اليسرى لتنتهي المباراة بعد أربع دقائق إضافية بالتعادل «3-3» ومعها كسب النصر عودة الروح واكتفى بنقطة واحدة أفضل من لا شيء في بداية المشوار. الاتحاد X لوكوموتيف فرط الاتحاد في فوز ثمين كان في متناوله مع بداية مسيرته في الموسم الحالي لبطولة دوري أبطال آسيا، واستقبلت شباكه هدف التعادل 1 - 1 في الدقيقة قبل الأخيرة من مباراته أمام مضيفه لوكوموتيف طشقند الأوزبكي أمس الثلاثاء في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول للبطولة. وفي مباريات أخرى بنفس الجولة، فاز تشونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي على إف.سي. طوكيو الياباني 2 - 1 وتعادل بيكاماكس بينه دونج مع جيانجسو سونينج الصيني 1 - 1 في المجموعة الخامسة، وخسر سانفريتش هيروشيما الياباني أمام ضيفه شاندونج ليونينج الصيني 1 - 2 في المجموعة السادسة. في طشقند، كان اتحاد جدة في طريقه للخروج بالنقاط الثلاث للمباراة عبر فوز ثمين للغاية على مضيفه لوكوموتيف الأوزبكي بعد مباراة قوية ومثيرة على مدار الشوطين، ولكن لوكوموتيف خطف هدف التعادل في الدقيقة قبل الأخيرة ليخرج كل منهما بنقطة واحدة من هذه المباراة. وجاء هدف التقدم للاتحاد عن طريق اللاعب الفنزويلي جيلمين ريفاس في الدقيقة 33 إثر تمريرة من فهد المولد قبل أن يتلاعب النجم الفنزويلي بدفاع لوكوموتيف داخل منطقة الجزاء ثم يسدد الكرة في الشباك. وفي الدقيقة قبل الأخيرة من اللقاء، استغل لوكوموتيف ضربة حرة احتسبت له في وسط الملعب ووصلت الكرة أمام مرمى الاتحاد وفشل الدفاع في إبعادها ليقتنصها سيردار ميرزاييف بتسديدة زاحفة قوية في الزاوية البعيدة على يمين الحارس وسط ارتباك في دفاع الاتحاد لتسكن الكرة المرمى. وفي الدقيقة التالية، توترت أعصاب لاعبي الفريقين وتدخل الحكم سريعاً لفض الاشتباك بينهما وأشهر البطاقة الحمراء في وجه كل من المولد وجاسور حسنوف لاعب لوكوموتيف.