صباح اليوم بمركز الملك خالد الحضاري ببريدة

يشهد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم حفل تكريم الطلاب المتفوقين الفائزين بجائزة الشيخ عبد الله بن إبراهيم الحبيّب للتفوق العلمي والدراسي بمنطقة القصيم للعام الدراسي 1435-1436ه, الذي تقوم على تنظيمه الإدارة العامة للتعليم بالقصيم، ممثلة بإدارة التوجيه والإرشاد، وذلك صباح غد الاثنين بمركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة.
وسيحظى 210 طلاب يمثلون المرحلتين المتوسطة والثانوية على مستوى مدارس الإدارة العامة للتعليم بالقصيم بشرف التكريم من قِبل سمو أمير المنطقة، فيما ستتمثل الجوائز التشجيعية بدرع التفوق، وجوائز عينية، تبلغ قيمتها الإجمالية 250 ألف ريال, عبر احتفاء تعليمي، يتضمن العديد من الفقرات والبرامج المعدة، ويتضمن «أوبريت» ومسيرة احتفاء، تمثل العديد من اللوحات الاستعراضية.
المدير العام للتعليم بالقصيم عبد الله بن إبراهيم الركيان عبَّر عن فخره واعتزازه برعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود للجائزة، وعنايته الدائمة بدعم مسيرة تفوق أبنائه الطلاب، مقدماً شكره وتقديره للشيخ عبد الله الحبيّب على اهتمامه بإطلاق هذه الجائزة، التي تعكس عمق الانتماء وصدق المواطنة.
مؤكداً أن الشراكة التكاملية التي تسعى لتجسيدها الإدارة العامة مع القطاع الخاص ورجال الأعمال تأتي كهدف استراتيجي، يتم من خلال تحقيق العديد من المكتسبات المعرفية التي يستحقها الطلاب في المنطقة، وهي تعبير بسيط عن حجم الاهتمام والرعاية الذي يجده قطاع التعليم في المملكة.
راعي الجائزة الشيخ عبد الله بن إبراهيم الحبيِّب عبّر عن فخره واعتزازه بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز لحفل التكريم، مشيراً إلى أن تلك العناية من قِبل سموه حفزتنا لتقديم هذه المشاركة البسيطة التي يستحقها الوطن وأبناؤه.
كما أكد الحبيب أن المساهمة في دعم وتشجيع طلاب الوطن تأتي كأحد أهم المسؤوليات التي يتشرف في بذلها وتقديمها، باعتبارها واجباً اجتماعياً ووطنياً، يفخر بتقديمه والمساهمة في تكريسه.
مساعد المدير العام للشؤون التعليمية صالح الجاسر قدَّم شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود على رعايته واهتمامه بأبنائه المتفوقين، مشيراً إلى أن رعاية التفوق والمتفوقين، والاحتفاء بهم، واحتضان المتميزين والبارزين، وتكريمهم يأتي في سياق الاستراتيجيات والخطط التي اختطتها وزارة التعليم للحاق بركب الحضارة المعاصرة.
مضيفاً بأن دعم التفوق والمتفوقين من قِبل رجال الأعمال يجسد جانباً مضيئاً من لحمة هذا الوطن، مشيراً إلى أن الإدارة العامة للتعليم في المنطقة ممثلة بالشؤون التعليمية (إدارة التوجيه والإرشاد) تولي التفوق اهتماماً خاصاً من خلال تنفيذ البرامج وخلق المناخات التربوية المناسبة.
ويتناول مدير إدارة التوجيه والإرشاد في الإدارة العامة للتعليم بالقصيم عبد العزيز بن محمد العقيل مناسبة تكريم الطلاب المتفوقين دراسياً لعام 1435 - 1436ه، بوصفها الحدث السنوي المهم، الذي يحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة القصيم. مشيراً إلى أن رعاية سمو الأمير تمثل أكبر تكريم لأبنائه المتفوقين، الذين سيحظون بالسلام على سموه الكريم، واستلام جائزة التفوق؛ ليكون ذلك بلا ريب دفعة معنوية كبيرة لهم لمواصلة تحصيلهم وعطائهم العلمي والدراسي بتفوق. وأضاف العقيل بأن رعاية سموه الكريم تعطي صورة واضحة للعناية والاهتمام الذي يجده التعليم بوطننا الغالي من مقام خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وولي عهده الأمين.
ورفع الطلاب المتفوقون المحتفى بهم الليلة كامل الشكر والتقدير لسمو أمير منطقة القصيم نظير عنايته الدائمة بالإبداع والتفوق بالمنطقة معتبرين أن سموه بمتابعته واهتمامه حفز الطاقات للتفوق العلمي. كما شكر المتفوقون إدارة التعليم بالقصيم ممثلة بإدارة التوجيه والإرشاد على إقامتها مثل تلك الاحتفالات ذات المضامين النفسية الكبيرة، معتبرين أن جائزة الشيخ عبدالله الحبيب تمثل لهم الكثير؛ كونها جاءت من ابن الوطن نحو أبناء الوطن، وهو الأمر غير المستغرب من الرجال المخلصين لدينهم ووطنهم ومليكهم.