قال معالي وزير الحج الدكتور بندر حجار إن الله سبحانه سخَّر لهذه البلاد ملكاً جعل في قمة أولوياته واهتماماته خدمة الإسلام والمسلمين، ورعاية الحجاج، وإعمار الحرمين الشريفين، الذي انعكس في إقامة المشروعات العملاقة في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة؛ لم يسبق لها مثيل في التاريخ من حيث المساحة والجودة وسرعة الإنجاز. جاء ذلك في اللقاء الذي عقده معاليه بمعالي وزير الاتصالات والمعلومات السنغافوري الوزير المسئول عن الشئون الدينية السيد يعقوف إبراهيم والوفد المرافق له ضمن برنامج وزارة الحج السنوي لاستقبال رؤساء وفود مكاتب شؤون الحج، الاستعدادات المبكرة لموسم حج هذا العام 1437ه والخطة المتبعة في التنسيق مع مكاتب شؤون الحجاج، وبحث ترتيبات ومتطلبات شؤون حجاج سنغافورة القادمين لأداء مناسك الحج، وإسكانهم وتنقلاتهم والخدمات المقدمة لهم من مؤسسات أرباب الطوائف ومكتب الوكلاء الموحد والنقابة العامة للسيارات. وأكد الدكتور حجار للوفد السنغافوري أهمية التوعية النسكية والصحية والأمنية والسلامة في مقدمة البرامج التوعية للحجاج، والالتزام التام بتعليمات الوزارة فيما يتعلق ببرنامج التفويج حرصًا على سلامة الحجاج. ومن جانبه، نوه معالي الوزير السنغافوري بما تبذله حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين من جهود مخلصة للإسلام والمسلمين والحرمين الشريفين وخدمة الحجاج والمعتمرين واستقبالهم من أصقاع العالم وتذليل كافة سبل الراحة لهم وتسهيل أداء حجهم بكل يسر وسهولة والذي نراه بفضل الله أصبح الحج نوعاً من السياحة لعدم وجود أي مشكلات أو مشقة أو تقصير من كافة العاملين لخدمة ضيوف الرحمن من جهود مبذولة ومخلصة إضافة للإنجازات في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة. وأشاد معاليه بالعمل التقني لوزارة الحج والمسار الإلكتروني لحجاج الخارج الذي يعتبر نقلة نوعية لخدمة الحجاج في تسهيل أمورهم، إضافة إلى التنظيم والتنسيق من الوزارة في المجالات كافة.