تحتضن دولة قطر احتفالية جائزة مكتب التربية العربي لدول الخليج للتفوق الدراسي لطلبة التعليم العام في «دورتها العاشرة»، وذلك في يوم الأحد 5 جمادى الأولى 1437ه، تحت رعاية كريمة من الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي بدولة قطر العزيزة وبحضور كريم من صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير حفظه الله رئيس مجلس إدارة شركة المراعي ومعالي مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور علي بن عبدالخالق القرني وعدد من المسئولين في وزارة التعليم والتعليم العالي والسفراء والملحقين الثقافيين العربي في دولة قطر. وأوضح معالي مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج أنه من المسلمات عند التربويين ورجال المال والأعمال أن الاستثمار الحقيقي والأمثل هو الاستثمار في الإنسان، وأن العناية بالموهوبين والمتفوقين هي قمة هرم هذا الاستثمار. ومن هذا المنطلق فقد وجه قادة دولنا الأعضاء - حفظهم الله - إلى العناية بالموهوبين، وبالمتفوقين والمتألقين من الطلاب والطالبات وفتح أبواب المنافسة أمامهم لأنهم آباءُ الغد وأمهاته، وعلى أكتافهم، وبجهودهم ستتواصل المسيرة ويعلو البناء، وما جائزة التفوق الدراسي لطلاب التعليم العام في الدول الأعضاء بالمكتب إلا وجه من وجوه هذه العناية. وأشار الدكتور القرني إلى أن هذه الجائزة التي تأتي كل عام برعاية معبّرة من شركة المراعي، ما هي إلا تأكيد على اهتمام القطاع الخاص بالتعليم وصناعة إنسان الغد الخليجي. كما تأتي ضمن الأهداف الاستراتيجية للمكتب بالاهتمام بالناشئة، وتعزيز التفوق والإبداع، وحرصًا على التقاء الشباب الخليجي وتواصله. كما تؤكد الجائزة على تنمية قدرات أبنائنا، وتلاقيهم، وصقل مواهبهم. وتشكل المناسبة فرصة لتبادل الخبرات، والتقاء المشرفين ولعب الإعلام التربوي دوره في مسيرة التعليم في الدول الأعضاء.