أكد معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، على الاهتمام بالبيئة التعليمية وتحسينها وفقاً لتوجهات وتطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله- وحرص القيادة الحكيمة على تأمين كافة الاحتياجات للتعليم, مشيراً إلى العمل بكل جهد على أن تكون البيئة التعليمية بيئة جاذبة ومحفزة للطلاب والطالبات، وتحقق لهم كل ما يحتاجونه من تجهيزات وأدوات تعينهم على تلقي تعليمهم على أكمل وجه. وطالب الدكتور العيسى، مديري التعليم والمساعدين والمساعدات، أمس الأول الخميس، خلال حوار مع مديري التعليم على هامش اللقاء التطويري الثاني لمديري التعليم الذي عقد في محافظة الجبيل تحت شعار (نحو تعليم متميز) على مدار يومين والذي انطلق الأربعاء الماضي، طالبهم بالتركيز على تعزيز مهنة التعليم والاهتمام بالمعلم والمعلمة والبعد عن كل ما يعيق أداءهما في الميدان التعليمي والتربوي، وكذلك وضع هذه المهنة في موضعها الصحيح، مبيناً بأن هناك فريق عمل تم تشكيله في الوزارة لدراسة ذلك، وسيخرج بإذن الله في القريب العاجل بحزمة من الإجراءات التي تساعد منسوبي الوزارة على القيام بواجبهم وأداء رسالتهم المنوطة بهم والتي يعتز بها كل فرد من أفراد المجتمع ويشار إليها بالبنان. وقال معاليه: إن حركة نقل المعلمين والمعلمات تم الأخذ بها في الاعتبار وفق آلية واضحة تضمن للجميع العدل والمساواة، مؤكداً على التوزيع العادل في حاجة المدارس من المعلمين والمعلمات في كافة المدارس مع مراعاة الاحتياج بين مدرسة وأخرى، مشيراً إلى أن هناك نظاماً تطبقه الوزارة حالياً للحد من هذه الإشكاليات التي قد تطفو على السطح. وقدم الدكتور العيسى، الشكر والامتنان والعرفان لمديري التعليم والمساعدين والمساعدات وكافة العاملين في إدارات التعليم على ما يقومون به من جهود جبارة للارتقاء بالعملية والتربوية والتعليمية، فيما أثنى على دور المعلم والمعلمة وقيامهما برسالتهما فهما الركيزة الأساسية في العملية التربوية والتعليمية، كما قدم شكره للإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية على استضافتها اللقاء وحسن الإعداد والتنظيم لفعالياته. هذا وقد شهد اللقاء عدداً من المداخلات لمديري التعليم، وأجاب عليها معاليه بإيضاح وشفافية تامة.