رعى المساعد للشؤون التعليمية الأستاذ ياسر الدويري حفل إدارة التوعية الإسلامية الختامي لتكريم معلمي حملات التوعية الإسلامية في القرى والهجر والفائزين في مسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومها (تدبر) بمسرح الإدارة صباح الثلاثاء، وذلك نيابة عن المدير العام للتعليم بمنطقة جازان الأستاذ عيسى الحكمي، وبحضور المساعد للشؤون المدرسية الأستاذ مكي آل عيسى. وأكد مدير إدارة التوعية الإسلامية الأستاذ محمد الحربي، الفخر والاعتزاز بقيادتنا الحكيمة التي جعلت القرآن الكريم والسنة النبوية دستورا ومنهجا أساسيا لحياتنا وأن راية الإسلام هي شعار هذا البلد المبارك. وبين الحربي أن برنامج الحملات يستهدف كبار السن لمن لم يتسنَّ لهم التعليم، ولم يلتحقوا بمقاعد الدراسة حيث تقوم الحملة بسد هذا الجانب في الفقه والقرآن من خلال تعليمهم قصار السور والطهارة وأحكام الصلاة، كما عبر عن شكره للمعلمين الذي بذلوا وقتهم وجهدهم في تعليم هذه الثلة الغالية من كبار السن ومن هم بحاجة للتعليم.وذكر الحربي أن الحملة توزعت على محافظات المنطقة شملت صامطة والأحد وأبو عريش والعارضة وجزيرة فرسان عمل فيها 100معلم، موجها شكره للداعم الرئيس فرع مؤسسة سليمان الراجحي بجازان على الدعم السخي، حيث بلغ 400.000ريال .وفيما تتبناه وزارة التعليم في مسابقاتها السنوية (تدبر) أوضح مدير إدارة التوعية الإسلامية أن المسابقة تعنى بالقرآن الكريم والسنة النبوية وتمر بمراحل من التصفيات بدءا من المدرسة ثم على مستوى مكاتب التعليم وأخيرا على مستوى المنطقة، وتشمل 8 فروع في القرآن ثم السنة في6 فروع، وكذلك السيرة في فروعها المختلفة. وقد فاز 116مشاركا ما بين معلمين وطلاب .واختتم الحربي كلمته بالشكر الجزيل لمدير عام التعليم الأستاذ عيسى الحكمي، وللمساعدَين على الدعم والمساندة ولجميع زملائه في إدارة التوعية الاسلامية ورواد التوعية بالمدارس على جهودهم في تفعيل المسابقة . عقب ذلك قدم نماذج من الطلاب الفائزين في المسابقة حيث قدم الطالب عاصم بن طاهر، مدربا أحاديثَ في باب الصدق ، والطالب عبد العزيز حمدي في السيرة النبوية. ثم شاهد الجميع عرضا مرئيا عن حملة التوعية تضمن تدشين الحملة من قبل المدير العام ثم بيان أهداف ومضمون الحملة في تعليم وتوعية كبار السن كفئة مستهدفه في أمر الطهارة والصلاة وقصار السور ، ثم الإصدارات المطبوعة والمعتمدة ككتاب الدروس المهمة لعامة الامة وحقوق الراعي والرعية. كما شاهد الحضور نماذج من الدارسين والملتحقين بالحملة عبروا فيها عن أثر تلك الحملة في نفوسهم وأنها أسهمت في فهم وتطبيق الكثير من أمور دينهم. وفي ختام الحفل،كرم الدويري الفائزين من الطلاب والمعلمين في المسابقة ولجان التحكيم، كذلك المشاركين في حملة التوعية من مشرفين ومعلمين ومدارس،كما قدم درعا تذكاريا للداعم الرئيس للحملة.