تحية طيبة وبعد: في تعقيب على رد ورد من إدارة العلاقات العامة والاعلام بوزارة الشؤون البلدية والقروية في صحيفة الجزيرة بعنوان «لانملك حق صلاحية تثبيت شاغلي بنود العقود» في يوم الجمعة 19-4-1437ه والذي جاء في رد منهم على مقالي الذي نشر بتاريخ 13-3-1437ه بعنوان «موظفو بند عقد بالأمانات متى يتم تثبيتهم» نشكر وزراة الشؤون البلدية والقروية على التجاوب والرد في الصحيفة، ولكن عبارة لانملك صلاحية تثبيت شاغلي بنود العقد والاكتفاء دون توضيح من هي الجهة، وعدم ورود كلمة تطمين للموظفين التابعين للوزارة تركت أكثر من علامة استفهام على شاغلي البنود فكان من الأولى تحديد من هي الجهة المسؤولة عن التثبيت ومخاطبة تلك الجهة المسؤولة والأمر لا يخرج عن وزارة المالية ووزارة الخدمة المدنية ووزارة الشؤون البلدية والقروية مجتمعين فالحل ليس صعبا ولا مستحيلا؛ ففي جلسة واحدة تجمع من يمثلهم قد تنهي معاناة الكثير من أبناء الوطن الغالي على قلوبنا جميعا، وللتوضيح موظفي بند العقود قد أمضوا سنوات في خدمة البلد وتقديم كافة الخدمات التي تقدم للمواطنين والأمانات بحاجة لهم حيث امتلكوا الخبرة والمعرفة والدراية بأعمالهم المناطة بهم، ومن هنا وبما أنني أحد موظفي تلك البنود نعيد طلبنا للوزارة بإعادة ببث روح الأمل والطمأنينة في قلوب أصحاب تلك الوظائف وقبل ذلك نرفع مطالبنا الى الله تعالى، ثم إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله بالنظر في موضوعنا الذي أقلق مضاجعنا وأثقل كواهلنا حيث إننا كمن يسبح في الفضاء لايعرف له مصير؛ فالتثبيت والترسيم يعود بالنفع على الوطن والمواطن على حد سواء في جميع كافة المجالات الامنية والاجتماعية والنفسية وينعش الحركة الاقتصادية للوطن. هذا ما أردت توضيحه وإضافته ولازال بداخلنا الأمل على أن يأتي رد يثلج صدورنا ويطمن قلوبنا على مستقبلنا ومستقبل أولادنا من بعدنا. عبدالعزيز العيسى - العيون