اعتبر الاتحاد الدولي للسباحة أن القارة الآسيوية ستكون وجهة تنظيم بطولات العالم للألعاب المائية بشكل عام والسباحة خصوصاً في الحوضين الكبير والصغير في السنوات المقبلة. وقال النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للسباحة، الكويتي حسين المسلم، في تصريح إلى وكالة «فرانس برس» «إن بطولات العالم للسباحة في السنوات المقبلة ستقام في آسيا، وهذا إن دل على شيء، إنما يدل على وحدة القارة الآسيوية وعملها كفريق واحد في الألعاب المائية ما أدى إلى هذه النتائج». وأعلن رئيس الاتحاد الدولي للسباحة الأوروغوياني خوليو ماغليوني فوز مدينتي فوكووكا اليابانيةوالدوحة بتنظيم بطولتي العالم للألعاب المائية في نسختي 2021 و2023 على التوالي بعد اجتماع مجلس إدارة الاتحاد في بودابست. وكانت مدينة نانيينغ الصينية تنافس الدوحة وفوكووكا أيضاً على استضافة إحدى بطولتي 2021 و2023. لكن ماليوني كشف بأن الصين لا تزال تملك الأفضلية لتنظيم نسخة عام 2025 وقد يحصل هذا الأمر رسمياً خلال دورة الألعاب الاولمبية في ريو دي جانيرو. ويُشكّل خيار المدينتين دعماً قوياً لتعزيز سمعة القارة الآسيوية علماً بأن غوانغجو الكورية الجنوبية ستنظم نسخة عام 2019 أيضاً. وأضاف المسلم: «بصفتي النائب الأول ونائب رئيس الاتحاد عن قارة آسيا أشعر بالفخر أن ثلاث دول من آسيا هي قطروالصينواليابان كانت تتنافس على نيل شرف استضافة البطولتين». وتابع: «هذا بالإضافة إلى أن بطولتين مقبلتين للعالم ستقامان في آسيا أيضاً، الأولى في الصين للمسافات القصيرة (حوض صغير، 25 متراً) في 2018، والثانية في كوريا الجنوبية للمسافات الطويلة عام 2019». وسبق لفوكووكا، سادس أكبر مدينة في اليابان، أن استضافت نسخة عام 2011، في حين نظمت الدوحة بطولة العالم في السباحة للحوض الصغير، فضلاً عن عدة جولات من سلسلة منافسات كأس العالم. وأوضح المسلم أيضاً «أن فوز قطر باستضافة البطولة سيساعد على تطوير الألعاب المائية في منطقة الخليج وغرب آسيا والشرق الأوسط ككل، وهذا ما يهدف إليه الاتحاد الدولي للسباحة، فعلينا واجب كبير في آسيا الآن لأن البطولة ستشهد مشاركة رياضيي 208 دول في منافسات الغطس والسباحة في الحوض الكبير والسباحة في المسافات الطويلة والسباحة الإيقاعية وكرة الماء». كما أشار إلى استحداث «بطولة الماسترز بمشاركة قرابة 6 آلاف رياضي ورياضية من أعمار تصل إلى الثمانين تقام مباشرة بعد بطولة العالم في نسختي 2021 و2023».