قالت وزيرة الدفاع الإيطالية، روبيرتا بينوتي، إنه تم طوال الشهر الماضي العمل بشكل وثيق مع الأمريكيين والفرنسيين والبريطانيين على جمع معلومات ووضع خطط ممكنة للتحرك ضد تنظيم داعش الإرهابي على أساس المخاطر المتوقعة. وأضافت بينوتي في تصريح صحفي أن الجميع متفقون على وجوب تجنب إجراءات غير منسقة، فهي لم تسفر في الماضي عن نتائج جيدة، في إشارة إلى تحرك قوات حلف الشمال الأطلسي «ناتو» العام 2011 لحماية المدنيين في ليبيا. وعلقت قائلة: «لن أتحدث عن تسريع أو تدخل من جانب واحد، إلا أنه لا يمكننا تخيل قضاء فصل الربيع المقبل في ظل أوضاع ليبية لا تزال متعثرة». وأوضحت أن «القلق كان حاضرًا ومستمراً في الأشهر السابقة في الواقع، ومنذ ذلك الحين، وعلى الرغم من الصعوبات، فالعملية السياسية لم تتوقف، بل استمرت دائمًا، لكن ليس هناك شك في ضرورة متابعة بعض التطورات بعناية، حيث إن بعض هزائم تنظيم (داعش) في العراق قد تدفعه لجعل ليبيا جبهة جديدة.