مع إطلالة عام 2016م نعيش الذكرى الأولى لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - مقاليد الحكم لوطننا الغالي، فكان خير خلف لخير سلف، ملك العلم والثقافة والإنجازات. ففي هذا اليوم يتجدد الحب والولاء لذكرى الخير والعطاء لقائد المحبة والسلام الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - ولولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله - في هذه الذكرى نعيش مع إنجازات قائد العزم والحزم والتطور في مختلف أجهزة الوطن، واهتمامه - حفظه الله - بهموم العرب والمسلمين فساعد الدول المحتاجة وصد وجوه الشر والخيانة، إنه ملك الخير والعطاء والمواقف الإنسانية، حفظ تاريخ الوطن وسعى لتطوير المدن التاريخية، فها هي الدرعية تفتح ثغرها الباسم على إنجازاته، وغيرها من مدن وطننا الغالي، واصل مسيرة التقدم والبناء، وسياسة الوطن الذي رسمها والده المؤسس الملك عبد العزيز طيب الله ثراه. حيث يقول الطالب معتصم أحمد العريك والذي يدرس اللغة في بومونا: أهنئ والدنا ومليكنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - كما أهني ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، وهنئ ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله - بمناسبة ذكرى البيعة المجيدة لمليكنا وقادة وطننا الغالي، حيث نقدم الولاء ونجدد العهد ونحن في بلد الغربة بأن نكون سفراء لوطننا في الخارج، وندرس بجد وإخلاص لنعود متسلحين بالعلم والمعرفة لنسهم في بناء حضارة وطننا وتقدمه، ولنرد له جزاء مما منحنا، كما أتقدم بالشكر لوالدنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - راعي العلم والتعليم على ابتعاثنا للدراسة في الولاياتالمتحدةالأمريكية، وأسال المولى عز وجل بأن يحفظ مليكنا ويمد في عمره ويجزيه عنا خير الجزاء، وأن يحفظ مملكتنا من كل سوء. ويعبِّر أيضاً بهذه المناسبة الطالب المبتعث سعود المزروع الذي يدرس في لوس أنجلوس، حيث يقول عن هذه الذكرى: نجدد الحب والولاء لمليكنا المحبوب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - ولولي العهد وولي ولي العهد - حفظهما الله - ونبايعهم على السمع والطاعة ونسعى لخدمة وطننا الغالي، فنحن سفراء الوطن وأبناؤه المخلصون في الخارج نسعى لرقيه ونسهم في رفعته ونفتخر بمليكنا الغالي الذي ذلل العقبات في سبيل ابتعاثنا، فأدعو الله أن يحفظه وأن يحفظ بلدنا الغالي من كل سوء. أما الطالب أحمد العنزي الذي يدرس إدارة الأعمال في جامعة وست وود فيقول: أسعد بذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز التي مسحت دموع الأسى بعد وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - رحمه الله - ببيعة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - الذي منحنا كل حب وسار على خطى الخير وعمل على رفعة الوطن وراحة أبنائه. نبارك لمليكنا هذه البيعة ونجدد الولاء وندعو الله بأن يحفظ مليكنا ومملكتنا من كل سوء. ويقول الطالب حسن سليمان الذي يدرس الهندسة في جامعة بنس سبرنج: في هذه الذكرى الخالدة نهنئ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - ونجدد الحب والولاء، ونفتخر بإنجازات مليكنا الغالي التي شملت أرجاء الوطن بالتقدم ومنحتنا فرص التعليم في أحسن جامعات العالم لنعود متسلحين بالعلم ونسهم في نهضة وطننا الغالي، فحفظ الله والدنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ودام الله عز وطننا. كما يشارك الطالب عبدالرحمن العنزي الذي يدرس اللغة في لوس أنجلس بقوله: في هذا اليوم الذي نسعد فيه بذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - نعيش ذكرى التلاحم والحب، ونجدد الولاء لمليكنا الغالي وندعو لمليكنا الغالي بأن يحفظه الله ويمد في عمره وأن يحفظ مملكتنا مملكة الإنسانية. وبهذه المناسبة أيضاً تقول المبتعثة الدكتورة إلهام صالح البلوي التي تدرس علم الأمراض في مدينة هيوستن: انتهز هذه الفرصة لأتقدم بالشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - لاهتمامه بالتعليم الذي نال من اهتمامه وعنايته الشيء الكثير، والذي جعل من المملكة منارة وضاءة، ووجَّه أهل العلم في مختلف مجالاته العلمية والتقنية والفنية والشرعية والعلوم العربية. وقد عكس التعليم وتطوره الملاحظ مدى الحرص والاهتمام والعناية التي يلقاها شباب المملكة العربية السعودية من حكومتهم الرشيدة على أن يكونوا في مستوى التطلعات المرجوة في بنائهم المعرفي والعلمي وفتح مساحات جديدة من التنوع والخيارات العديدة لكل العلوم لتحقق طموحات الوطن وتلبية احتياجاته في سوق العمل من الكوادر المؤهلة وذات الكفاءة العالية لتتولى مسيرة البناء وتحقق برامجها الطموحة. نسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ لهذه البلاد مليكها وقيادتها من كل شر، وأن يحفظ هذه البلاد من كل سوء وفتنة، وأن يحفظ الحرمين الشريفين قبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم إنه ولي ذلك والقادر عليه. وتقول الطالبة المبتعثة رزان الفيصل التي تدرس اللغة بومونا: يتجدد الحب والولاء في هذه الذكرى لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - والتي يتجدد معها الشوق والحنين للوطن الغالي، والفخر والاعزاز بهذا التلاحم الفريد بين القيادة والشعب، فالحمد لله الذي أنعم علينا بهذا القائد والأب الحنون، فنحن - والحمد لله - نعيش في أمن ورخاء وسعادة وننعم بالدراسة في أحسن الجامعات، فشكراً لمليكنا الغالي ودعواتنا بأن يحفظ الله الملك سلمان بن عبد العزيز وأن يحفظ بلادنا ويكفيها شر أعدائها. وبهذه المناسبة تقول الطالبة مروة الشمسي التي تدرس هندسة الديكور في جامعة لافيرن: أشعر بسعادة غامرة بمناسبة ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - والتي منحتنا الحب والعطاء من ملك محب لشعبه يسعى لتقدمه ورفعته، فبيعة الملك سلمان بن عبدالعزيز رسمت لوحة رائعة من صور التلاحم بين الشعب والقيادة، وملأت قلوبنا حباً ووفاء لملك أحب شعبه وسعى لرفعة الوطن وتقدم أبنائه الذين منحهم التعليم في الجامعات كافة، فهذه الجامعات الأمريكية تضم العديد من الطالبات والطلبة المبتعثين السعوديين الأمر الذي يحسدنا عليه الكثير من الجنسيات الأخرى، فحفظ الله مليكنا الغالي سلمان الخير وحفظ الله وطننا المعطاء. وتعبِّر عن هذه الذكرى الطالبة المبتعثة مشاعل عواد الوابصي والتي تدرس الأدب الإنجليزي في جامعة سان توماس بهيوستن فتقول: في هذه الذكرى نعيش فرحة التلاحم والالتفاف حول القيادة، وهذا يدل على ما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - من حب لشعبه، ونسعد بهذه الذكرى لنرى ما قدمه خادم الحرمين الشريفين من إنجازات كبيرة تصب في مصلحة المواطن، وأيضاً ما قدمه للعالم أجمع، وما يقدمه لأبنائه الطلبة في الداخل والخارج من دعم لمواصلة تعليمهم والمساهمة في خدمة الوطن. حفظ الله مليكنا الغالي، وحفظ وطننا من كل مكروه.