بدأت الكلية التقنية بالمدينةالمنورة مرحلة الاستغناء عن الطرق التقليدية في التدريب من العمليات الإدارية وكل ما يخص المدربين والمتدربين والإداريين، بحيث يتم استخدام الكمبيوتر والأجهزة المبنية على المعالجات أو المتحكمات والبرمجيات في مختلف القطاعات التدريبية والخدمية من أجل تأمين سير الإجراءات والأعمال بشكل آلي دقيق وسليم وبأقل خطأ ممكن، وهو ما يعرف بالتشغيل الآلي، ويطلق عليه علمياً بالأتمتة (Automation). أوضح ذلك عميد الكلية المهندس شاكر الظاهري، وقال: إن الكلية وظفت التطبيقات والبرمجيات العالمية من شركة قوقل مثل (Drive) و(Calendar) و(Kissflow) وغيرها من التطبيقات التي من شأنها تثبيت دعائم (الأتمتة)، وبذلك تكون الكلية وفرت مئات الآلاف من الريالات في تصميم البرمجيات التي تحتاجها مستعينة بعد الله بخبراتها من المدربين الأكاديميين الذين فتحوا خطوط التواصل مع الشركات الأم في مقرها بالولايات المتحدةالأمريكية، وحصلت الكلية على امتيازات وترجمة لبعض التطبيقات تخدم العالم العربي بالعموم والجامعات والكليات المهتمة بالتقنية بالخصوص. وأبدى المهندس شاكر استعداد الكلية لمد يد العون والتعاون مع كافة مؤسسات المجتمع للاستفادة من تجربة الكلية في (الأتمتة) من خلال التطبيقات الذكية المتاحة في الشبكة العالمية الأمر الذي يؤدي لتوفير المبالغ الطائلة من عمليات تصميم البرمجيات بتوظيف التطبيقات الذكية، التي تم إعدادها بدرجة عالية من الاحترافية وقدرات فائقة في الخصوصية والأمان وبالمجان.