رفع رجل الأعمال مسعد بن سعود بن سمار العتيبي أسمى آيات التهاني والتبريك لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز؛ بمناسبة حلول ذكرى البيعة الأولى لتوليه مقاليد الحكم في المملكة. وقال إن هذه المناسبة ذكرى غالية، شهدت البلاد خلالها مزيداً من الرخاء والتنمية والتطور في جميع المجالات، وتحقق في عامها الأول كثير من الإنجازات على الأصعدة كافة، وترفل البلاد - ولله الحمد - في نِعم الأمن والأمان والطمأنينة، وتوضح القفزات التنموية الهائلة وتبيّن عظمة الرجال في إنجازاتهم على أرض الواقع، وما سطره هذا القائد الملهم. وقال: لقد كان خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - صادق الوعد سائراً على خطى ملوك هذه البلاد الذين نهجوا نهجاً جلياً، اعتنوا من خلاله بالمواطن السعودي؛ ليأخذ مكانته المرموقة في عالم اليوم متمسكاً بقيمه الإسلامية السمحة، وأصالته العربية العريقة، وله كثير من المواقف المشرفة والشجاعة، لا نستطيع حصرها منذ أن كان أميراً لمنطقة الرياض حتى اليوم الذي أصبح فيه ملكاً على البلاد. وخلال عام منذ مبايعته ملكاً على هذه البلاد كان - رعاه الله - عنواناً في مواجهة التحديات والأخطار التي شكّلت تهديداً لأمن المنطقة واستقرارها، وكان قراره - حفظه الله ونصره - إطلاق عاصفة الحزم حدًّا فاصلاً لإفشال مؤامرة، كانت تهدد أمن المنطقة العربية. وعلى الصعيد المحلي كانت له إنجازاته، ومن ضمنها الميزانية العامة للدولة، التي بيّنت قوة ومتانة الاقتصاد السعودي في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة والعالم. مشيراً إلى أنها أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك ما تتميز به حكومتنا الرشيدة من حكمة، واهتمامه بالتنمية الشاملة على المستويات كافة لخدمة أبناء هذا الوطن، وحرصه على أن يصل المواطن السعودي إلى مستويات متميزة على الأصعدة كافة، وذلك عبر القيادة الواعية التي أدركت قيمة الفرد؛ لتعمل على جعله مشاركاً مباشراً في التنمية المحلية. مؤكداً أن ذكرى البيعة تمثل منعطفاً مهماً ورئيسياً في سياسة البلاد، فتح آفاقاً جديدة ومتعددة حتى أصبحت المملكة لها السيادة والقوة بين دول العالم، ودليلاً على عمق واستراتيجية ونهج هذه البلاد الحكيمة. منوها بما حظيت به جميع مناطق المملكة من مشاريع الخير والعطاء، وتسارع الخطوات، وتواصل مشاريع التنمية الشاملة؛ ليتحقق لها التطور المزدهر في جميع الخدمات التي يحتاج إليها المواطن؛ إذ شهد عهد الملك سلمان في أولى سنواته ملامح نهضة تنموية جديدة في البلاد، بالرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة على مستوى العالم. ودعا الله سبحان وتعالى أن يحفظ لهذه البلاد قيادتها الرشيدة، ويوفقها لكل ما فيه خدمة الإسلام والمسلمين.