الرياض مكونة أصلاً من بساتين نخيل ما بين وادي البطحاء شرقًا ووادي حنيفة غربًا، وقد تشكلت من عدة روضات وبلدات كانت تسمى قديمًا حجر اليمامة، ومنذ ثلاثة قرون تقريبًا اكتسبت اسم الرياض. والرياض التاريخية المعاصرة تتكون من جزأين رئيسين، السور وما يحتويه من عناصر رئيسة تشمل قصر الحكم، وقصر المصمك، والجامع الكبير، وساحة الصفاة، والأسواق المجاورة لها، وكذلك الأحياء القديمة التي تحيط بهذه العناصر شملت أحياء دخنة، والشرقية، والمريقب، والقناعي، والمعيقلية، والحلة، وحلة الأجناب، والدحو، والثميري، والديوانية. ويحيط بالسور من الخارج الجزء الثاني ويشمل بساتين النخيل من الجنوب والغرب والشمال. وبعد فتح الرياض سنة 1319ه على يد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- بدأت الرياض تشعر بالأمن والأمان والاستقرار، وكان أول مشروع عمراني أمر به الملك عبدالعزيز، -رحمه الله-، هو إعادة وترميم السور، ثم إعادة بناء وتوسعة قصر الحكم، وبعد سنوات قليلة بدأت الرياض تنمو خارج السور وبدء بتقطيع بساتين النخيل المحيطة وبناء البيوت والقصور من قبل الأهالي على مختلف مستوياتهم وقدراتهم المالية. وقد نشأ من جراء ذلك بعض المساهمات العقارية المسماة بالشراكة حيث يقوم تاجر ويشاركه آخرون بشراء بستان نخيل ثم تقطيع نخله وتباع أرضه قطعة قطعة بمساحات مختلفة، وبدأت تظهر طفرة عمرانية وتتشكل الأحياء الجديدة محيطة بالسور من مختلف الجهات، وكان أول بستان نخيل تم تقطيعه يقع جنوب شرق السور في منتصف الأربعينيات الهجرية (العشرينات الميلادية) ثم تبعه بساتين أخرى قامت محلها الأحياء الطينية المعروفة وسط الرياض. وكان تشكيل تلك الأحياء يتم في فترات متفاوتة، وبنهاية الستينيات وأوائل السبعينيات من القرن الهجري الماضي كانت تلك الأحياء تشكل الرياض التاريخية. وكانت البيوت والقصور في تلك الأحياء تبنى بشكل طبيعي ولم تخضع لتخطيط منظم أو مدروس، فالشوارع تبدأ مستقيمة ثم تتعرج يمينًا ويسارًا ثم تستقيم مرة أخرى، وكذلك عرضها يبدأ بما يقارب خمسة أمتار أو أقل أو أكثر ثم يضيق أقل من ذلك ثم يعود إلى عرضه السابق وهكذا، وتنتهي بعض الشوارع في براحة أو ميدان تتفرع منها شوارع أخرى، وبعضها الآخر ربما ينتهي في واجهة أحد البيوت ويصبح (سكة سد) كما هو متعارف عليه قديمًا، وأحيانًا الشارع يشترك في فضائه العلوي بيتان متقابلان ويسقف الشارع ويستفاد منه لغرف سكنية لأحد البيتين أو كلاهما بالاتفاق بين الملاك أثناء البناء، وينشأ شارع مظلل يستفيد منه المارة، ويسترخي فيه كبار السن من الجيران في لقاء اجتماعي يومي بعيدًا عن حرارة وأشعة الشمس صيفًا، وكذلك يمارس فيه الشباب والصبية ألعابهم المفضلة مثل عظيم، أو الكلبة، أو الكعابة، وهذا يختلف عن المشراق حيث يستأنس بعض كبار السن تحت الواجهة الشرقية لأحد البيوت في إحدى البراحات والاستمتاع بأشعة الشمس الدافئة شتاءً. كما أن الشوارع بضيقها الطبيعي يتشكل منها الظل الوارف للمارة والسكان. والشوارع باستقامتها وتعرجاتها تشكل هيكلاً شعاعيا يمثل المدينة الإسلامية المعروفة عبر العصور، وتصب جميعها نحو قلب المدينة، حيث قصر الحكم والمسجد الجامع، وساحة الصفاة، والأسواق المجاورة. والبيوت والقصور، كبرت أو صغرت، تشكلت بنمط الرياض المعماري الأخاذ، فالبيوت والقصور تبنى باللِّبن والطين، وتتزين بالعديد من الزخارف والعناصر المعمارية الجميلة والفريدة وبعضها أقل، ولكن الحي الواحد يشمل جميع مستويات وطبقات المجتمع من دون تفرقه، ويتكافل بعضه مع بعض. ويتكون البيت أو القصر الطيني بشكل عام، وباختصار، من عناصر تشمل الجدران الخارجية التي تتزين باللياسة اليدوية المقوسة الأنيقة وتسمى المشاش، والواجهات المزخرفة بالشرف المجصص، والحقاف المستقيمة والحداير المثلثة، والمرازيم والنوافذ الخشبية المقوسة عادة، والأبواب المحلية المصنوعة من جذوع النخل والمصبوغة بألوان مختلفة، وأحيانًا المستوردة من الكويت أو البحرين بزخارفها المميزة ومطرقاتها النحاسية الناعمة، وكان القديم من الأبواب يحتوي على ما يسمى بالمجرى، وهو قفل خشبي ضخم يحتوي على خشبة مستقيمة مربعة يغلق الباب بواسطتها داخل ما يسمى بالكوة، ومفتاحه الخشبي الضخم أيضًا الذي يشبه فرشاة أسنان بحجم أكبر بكثيروهناك أيضًا الطرمة، وهي صندوق خشبي مخرم يكون بارزًا من الجدار في الطابق العلوي فوق الباب لمعرفة من يطرق الباب وما يدور حوله في الشارع. ومن الداخل يتشكل البيت بدءًا بالمدخل، ويسمى المجبب أو المدربان، ويؤدي إلى الديوانية، وهي مجلس اجتماع الأسرة وبها الوجار والكمار مكان إعداد القهوة والشاي، وبها عادة توجد الجصة حيث يخزن التمر المطروق شتاءً. وفوق الديوانية في الطابق العلوي يقع مجلس استقبال الضيوف ويسمى الروشن، وعادة يفرش بالسجاد والمساند والمراكي الفاخرة، حيث لم تكن أطقم الكنب والكراسي معروفة في تلك الفترة، ويوجد أحيانًا فتحة في سقفه تسمى الباقدير تكون فوق الوجار، ويفتح غطاءه الحديدي بواسطة حبل لصعود الدخان وللتهوية. كما يفضي المجبب إلى الفناء الداخلي بطن الحوي، ويكون مربعًا أو مستطيلاً تحيط به الأعمدة المكونة من صخور أسطوانية تسمى (الخرز)، ويتشكل في جوانبه الرواق الداخلي المسقوف في الطابقين الأرضي والعلوي، ويسمى المصابيح تؤدي إلى غرف وحجرات المنزل المختلفة، وبطن الحوي عنصر مهم يوفر الطمأنينة والخصوصية للعائلة ويتخلله الهواء النقي والضوء والظل صيفًا، والشمس الدافئة شتاءً. كما يوجد الصهريج مكان الغسيل والاستحمام، ويجلب الماء إلى المنزل من الركية، وهي موقع البئر المجاور عادة بالقرب من المسجد وسط الحي، ويتم توصيل الماء بواسطة السقا، وتصرف مياه المنزل إلى حفرة في الشارع بجانب المنزل تسمى البلاّعة وتسقف بصخور مستطيلة تقطع خصيصًا تسمى القرون. وقد تم استحداث أول شبكة أنابيب للمياه وخطوط للكهرباء في منتصف السبعينيات الهجرية. وفي الجزء الأخير من المنزل يوجد المطبخ ويسمى الموقد، والمخزن أو المستودع والحوش، ويسمى (القوع)، وله باب منفصل إلى الخارج وبه تربي الماعز أو البقرة لتوفير الحليب ومشتقاته لأهل البيت. كما تستخدم الخارجة، وهي سطح الطابق الأرضي، وكذلك السطح العَلى (العلوي) للنوم صيفًا، ويحيط بالبيت جدرانه السمكية التي تشكل عازلاً حراريًا طبيعيًا تحميه من حرارة الطقس والمناخ صيفًا، وتحافظ على دفئه شتاءً. وبعض البيوت والقصور الميسورة تحتوي على مرآب جانبي يستخدم كقراش للسيارة ويسمى البائكة. وأرضيات البيوت والقصور طينية مدكوكة، والمتأخر منها منذ منتصف السبعينيات الهجرية دخل عليها تحسينات وتطور في مواد البناء، فأصبحت الأرضيات تدك وتساوى بالأسمنت، والجدران الداخلية والأعمدة تليس بالصالأبيض وتزخرف بالمنحوتات الدائرية والمثلثة، وتزين بالأصباغ وتلون بالأزرق والأخضر والأحمر من أسفلها بارتفاع 70سم تقريبًا. كما تسقف البيوت في الأصل بأخشاب الأثل وعسبان النخيل وتغطى بجريد العسبان كعازل ثم تطمر بالطين لبناء السقف ويسمى طمام، وبعض البيوت تزين أسقفها وتغطى بقماش أبيض سميك. وفي فترة لاحقة بدأت البيوت تسقف بالأخشاب المربعة والألواح المستوردة، فحلت أخشاب المرابيع محل أخشاب الأثل والألواح محل عسبان النخيل وتغطى بالجريد كالسابق وتطمر بالطين ويبنى السقف، وتصبغ الأسقف من الأسفل بالألوان الزرقاء أو الخضراء أو غيرها حسب رغبة المالك. هذه نبذة مختصرة عن الرياض التاريخية وما تحتويه من كنوز تراثية منسية وقد أصبحت درة المدائن بعد أن أعاد مجدها وعزها الملك المغوار عبدالعزيز بن عبدالرحمن، تغمده الله برحمته، ولتصبح مقصدًا للجميع من أنحاء المملكة للنيل والفوز من بعض خيرها والتواري تحت ظل عزها، واستمرت تزخر بالحياة والحيوية والنشاط على مدى سبعة عقود من الزمن حتى منتصف التسعينيات الهجرية (السبعينيات الميلادية) بداية الطفرة الأولى، حيث بدأ أهلها ينزحون إلى الأحياء الجديدة، وبدأت أحياء الرياض التاريخية تنحو إلى التدهور بالتدرج بعد هجرة السكان وترك بيوتها وقصورها الطينية، وبدأ يدب فيها نشاط من نوع آخر. ومن خلال جولة سريعة في تلك الأحياء المذكورة، وبالنظر بتمعن في مبانيها التراثية لا يجد المرء ما يسر، فالأحياء تغيرت معالمها عن شكلها التراثي الأصيل، وتبدلت هويتها، وأزيل أغلب البيوت والقصور المعهودة، وما زال منها قائمًا فهو مهجور وجدرانها متصدعة وفي الرمق الأخير من أنفاسها، وسقوطها قاب قوسين أو أدنى، والسليم منها وشبه السليم تتكدس فيه العمالة الوافدة كسكن لها، وشوارعها المحيطة الضيقة تختنق بسياراتهم؛ ليموزينات وشاحنات وخلافها، وبيوت أخرى تغص بالبضائع للمحلات التجارية المجاورة. كما أن كثيرًا من الأحياء في الأطراف أزيلت مبانيها التراثية وبني بديلاً عنها بيوتا شعبية مسلحة بنيت على الصامت مشوهة عبارة عن علب خرسانية لا تحمل أي هوية عمرانية وبعيدة عن تراث الرياض المعماري المعروف. وعلى الرغم من هذه النظرة المؤلمة لا تزال هذه الأحياء تحتفظ ببعض البيوت والقصور والمساجد التي يمكن المحافظة عليها لا يتجاوز عددها عدد أصابع اليد الواحدة في كل حي من تلك الأحياء، مع ما أصابها من التشوه أن كانت مكدسة بالعمالة الوافدة، أو محشوة بأصناف البضائع كمستودعات، أو متصدعة ومهجورة يلزم المحافظة عليها قبل فوات الأوان، مع التحدي الكبير المتوقع لتحقيق هذه الأمنية. وإضافة إلى أحياء وسط الرياض يوجد حي يتميز بمبان تراثية ثمينة وهو حي الفوطة. فقد كان هذا الحي يزخر بقصور طينية عديدة سبق أن أمر ببنائها الملك عبدالعزيز -رحمه الله- لأبنائه أصحاب السمو الملكي الأمراء في أوائل الستينيات الهجرية (الأربعينيات الميلادية)، وكانت كنوزًا تراثية نفيسة أزيل أغلبها ولم يتبق منها إلا خمسة قصور؛ ثلاثة منها تقع غرب حديقة الفوطة واثنان شرقها، وكانت مع قصور المربع تمثل يومًا ما ذروة التطور المعماري الطيني المحلي للرياض في تلك الفترة بواجهاتها الشامخة وعناصرها المعمارية المميزة، ومن المهم الآن تسابق الزمن والإسراع في حمايتها، والعزم على ترميمها وإعادة تأهيلها قبل سقوطها واندثارها إلى الأبد، لما لها من مكانة اجتماعية وسياسية في عهد الملك عبدالعزيز، -رحمه الله-، وروعة في بنائها وجمال عناصرها. كذلك يوجد حي آخر يقع جنوب غرب قصر الحكم وهو حي المليحة من أحياء الرياض القديمة، فلا تزال مباني هذا الحي التراثية قائمة ويحتفظ جزء منه بنسيج عمراني تراثي مترابط بديع، وتستخدم مبانيه حاليًا كمستودعات، وبعضها الآخر مهجور في حالة سليمة، وقد أعلنت أمانة منطقة الرياض منذ فترة (صحيفة الجزيرة عدد 13774 وتاريخ 3-7-1431ه، وعدد 15673 وتاريخ 12-11-1436ه) على عزمها نزع ملكية عقارات ذلك الحي ليس للمحافظة عليها، بل لإزالتها وإقامة مواقف سيارات مكانها، ولعل الأمانة تعيد النظر وتنزع ملكية مباني هذا الحي وتحافظ عليه ويعاد ترميمه وإبقائه حيًا تراثيًا ومعلمًا من معالم الرياض التاريخية، ويمكن للأمانة الاستفادة من مواقف دخنة المجاورة المتعددة الأدوار بدلاً من إزالة مبان تراثية يصعب إيجاد بديل عنها. ومن المعلوم أنه لم يتم المحافظة على كثير من معالم الرياض التاريخية والتراثية على مدى السنين الماضية، فقد اندثر الكثير من الآثار والمنشآت العمرانية التراثية من مساجد وقصور وأسوار وأبراج، إما بالهدم أو السقوط، ومن أبرزها السور القيم المعروف بحامي دهام بن دواس وأبراجه، والأبراج المتفرقة في أحياء منفوحة والمصانع، ومركز الشرطة الطيني المطل من تلة على طريق الحجاز القديم في حي عتيقة وغيرها الكثير ولم يتم المحافظة على تلك الآثار وأصبحت نسيًا منسيًا، مع مناداة الغيورين عليها لوكالة الآثار والمتاحف بوزارة المعارف سابقًا عبر الخطابات والصحف وغيرها لحمايتها من الزوال. مع أنه قد قامت الوكالة بترميم ثلاثة قصور هي المصمك، والبديعة، والمربع، إضافة إلى برج وحيد من أبراج منفوحة، ولعل الوكالة تعذر فربما اهتمامها كان منصبًا فقط في البحث والتنقيب عن الحفريات القديمة والنقوش الصخرية في المناطق النائية خارج المدن، ولم يكن هناك التفات للتراث العمراني والمعماري في أواسط المدن، لذلك لم نشاهد لها دور أكثر فعالية في حماية تراث وسط الرياض العمراني وهي قريبة منه. وهنا لا ننسى ما قامت به الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض من مشروعات تراثية وسط الرياض تمثلت بإعادة بناء بوابتي دخنة والثميري وأجزاء من سور الرياض القديم حولهما، وتحديد مسار السور على أرضية الشوارع المحيطة، وإعداد وتأهيل قصر المصمك ليكون متحفًا يحكي قصة فتح الرياض وتوحيد المملكة، إضافة إلى ترميم وتأهيل قصر المربع وإعادة بناء بعض البيوت الطينية حوله ضمن مشروع مركز الملك عبدالعزيز التاريخي، وترميم سوق الزل، والتطوير القائم حاليًا لحي الدحو المجاور. في الختام هذه دعوة متواضعة من على منبر صحيفة الجزيرة الغراء إلى مقام كل من الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وأمانة منطقة الرياض بأن يتم حصر ما تبقى من معالم الرياض التراثية من بيوت وقصور ومساجد في الأحياء القديمة والمحافظة عليها اليوم قبل الغد قبل فوات الأوان، وأن تأصّل ضمن دراسة وسط مدينة الرياض التي تقوم عليها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض إضافة إلى الممر التراثي المقترح ضمن هذه الدراسة، وأن يحافظ على المنشآت التراثية المتفرقة في الأحياء المختلفة، إضافة إلى قصور الفوطة الباقية كأطلال قبل سقوطها، وكذلك حي المليحة التراثي وعدم إزالته لتبقى جميعها معالم تراثية أصيلة تعبر عن فترة مهمة من تاريخ وثقافة مدينة الرياض في العصور الماضية. ولن تخلو هذه العناصر التراثية النادرة، ولن تفتقر إلى البرامج التراثية والمتحفية العديدة التي ستعيد إليها الحياة وتأهيلها لتكون نقاط جذب ثقافية وسياحية للجميع من مواطنين كبارًا وصغارًا ليتعرفوا كيف عاش الأوائل من الآباء والأجداد، وكذلك السياح والزوار الذين لديهم شغف لمعرفة تراث هذه البلاد المعطاءة، والتعرف على حضارة وثقافة الرياض-عاصمة المملكة العربية السعودية - ذات التاريخ المجيد الضاربة أطنابه في جذور السنين. وإن تمت المحافظة على ما تبقى من كنوز الرياض كما سلف، ستعود هويتها إلى نسختها الأصيلة الأولى، وستكون الرياض جديرة بأن تسعد في القريب العاجل بتسجيلها ضمن قائمة منظمة التراث العالمي (اليونسكو) كخامس موقع تراثي مادي بالمملكة تحت مسمى الرياض التاريخية بعد مدائن صالح، والدرعية التاريخية، وجدة التاريخية، والنقوش الصخرية بحائل، إضافة إلى حرف وفنون الأحساء الشعبية والعرضة السعودية، وليس ذلك على الله بعزيز. حفظ الله الرياض عاصمة المجد والعز والسؤدد. *** - عدسة م. عبدالله بن سليمان عبدالله بن محمد بن سليمان - مخطط مدن