وقع انفجار أمس الثلاثاء في حي بمدينة جلال اباد شرق أفغانستان حيث تقع القنصلية الهندية لكنه لم يسفر عن اصابات كما أعلنت السلطات بعد هجوم استهدف يوم الأحد القنصلية الهندية شمال افغانستان. وقال عطاء الله خوقياني الناطق باسم حاكم ولاية ننغرهار وكبرى مدنها جلال اباد «لسنا متأكدين من الهدف لكن دورية تابعة للشرطة كانت تمر حيث وقع الانفجار» مضيفا ان «المتفجرات وضعت في سلة مهملات». وسارع الناطق باسم وزارة الخارجية الهندية فيكاس سواروب الى التأكيد ان «القنصلية الهندية ليست المستهدفة». وأوضح دبلوماسي هندي في القنصلية في اتصال مع وكالة فرانس برس ان الانفجار وقع على بعد 200 متر من المبنى مؤكدا انه «لم يسفر عن اصابات». ويضم هذا الحي ايضا قنصليتي باكستان وايران. ولم تتبن أي جهة الانفجار على الفور لكن المصالح الهندية استهدفت مرتين منذ السبت في هجومين كبيرين، أحدهما ضد القنصلية في مزار الشريف شمال افغانستان والآخر ضد قاعدة عسكرية في اقليم البنجاب بشمال الهند. وهذان الهجومان وقعا بعد عشرة أيام على زيارة رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي الى افغانستان ثم باكستان ويبدو أن هدفهما نسف جهود التقارب بين نيودلهي وإسلام اباد. والوضع الامني في افغانستان شهد تدهورا اضافيا مع سلسلة اعتداءات نفذها متمردو طالبان، وآخرها اعتداءان بالسيارة المفخخة وقعا الاثنين قرب مطار كابول. وأسفرا عن أكثر من 30 جريحا.