تحديات كبيرة وخطط إستراتيجية قريبة وبعيدة المدى تتزامن مع نهضة البلد ومع قوى العزم في تحديد المسار الاقتصادي ومواطن الدخل للفرد على المستوى الشخصي وللقطاعات الحكومية على المستوى العام، فلا نجد لانخفاض البترول أي دواع قد تشير إلى مؤشر القلق بل إن العهد في ظل الحزم والعزم بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهد الأمين وولي ولي العهد- حفظهم الله- لا يدخرون جهداً في بناء وتعزيز البنية وتقوية أواصر الإخاء الوطنية. نحن الآن ومع كل ما يدور حولنا وجوارنا من تداعيات سياسية إلا أن المملكة العربية السعودية راسخة الجذور وبقواعدها في كل المجالات نجد أننا في مصاف دول العالم ونضاهي بما نحن عليه العالم أجمع.وما زالت ميزانية الخير تعطي وتمنح وتزيد وتغدق لخدمة البلد والمواطن في رغدٍ من العيش والمواطن يأتي دائماً في أعلى الهرم في كل جوانب الاحتياجات. ولا زال يوصي خادم الحرمين الشريفين- رعاه الله- بالمواطن خيراً وتعزيزاً وخدمة له من قبل وزراء القطاعات الخدمية وغير الخدمية لرفعة شأن المواطن لدى حكومتنا الرشيدة رعاه الله حينما يكون المواطن هو الأول في كل عناوين حديث القيادة واهتمامهم. كما نسعى جاهدين لتحقيق الرؤية التكاملية من خلال ميزانية الخير والعطاء بتكثيف الجهد والعمل نحو خدمة الوطن والمواطن تحت ظل القيادة الرشيدة رعاها الله.