أكمل الهلال أضلاع مربع «الكبار» في كأس سمو ولي العهد وحجز بطاقة التأهل لمواجهة الشباب الجمعة المقبل في نصف نهائي المسابقة بعد فوزه على ضيفه القادسية بأربعة أهداف مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما مساء أمس في استاد الأمير فيصل بن فهد.. سجل للهلال هدافه كارلوس إدواردو «هدفين 36 و64» وناصر الشمراني من علامة الجزاء «52» وياسر القحطاني «83», وللقادسية نايف هزازي «39». في هذه المباراة لعب مدربا الفريقين دونيس «الهلال» والكسندر جالو «القادسية» بتشكيلين مختلفين عن تشكيليهما في المباريات الماضية, غير أن التشكيل الهلالي الذي لعب المباراة كان شبه جديد إذ لم يحتفظ دونيس من عناصره الأساسية سوى بكريري والفرج وجحفلي وإدواردو, وأشرك معهم كلا من: الثنيان ودرويش وأحمد شراحيلي والزوري والشلهوب والشمراني والشاب عبدالكريم القحطاني.. في حين أشرك جالو كلا من: مسرحي وأبوشرارة والمقاطي وماجد النجراني وعلي ونايف هزازي وحسن العمري وخالد المغربي ومحمد خبراني وسعد عبدالأمير. شوط المباراة الأول شهد حذرا وتحفظا من الفريقين، وانحصر اللعب أغلب فتراته في منتصف الملعب, وإن كان الهلال أكثر نشاطا وجدية في البحث عن هز الشباك؛ إذ حاول كثيرا عن طريق الطرفين درويش «يمينا» والزوري «يسارا», ولم تشهد دقائقه الأولى أي خطورة تذكر, ولم تظهر الخطورة الحقيقية إلا بعد انقضاء أول ربع ساعة، عندما مرر الفرج كرة للزوري، حولها الأخير لإدواردو لكنه تعجل ولعبها عالية «17», وكرة أخرى من درويش لعبها الشمراني برأسه بين يدي الحارس «18».. وواصل الهلال محاولاته وسط تراجع قدساوي، وتحصل الشمراني على خطأ على رأس المنطقة، نفذه الشلهوب في الحائط ومنه للحارس «29». ومرّر الفرج كرة مثالية من بين المدافعين لإدواردو لم يتوان في إيداعها الشباك هدفا هلاليا أول «36».. لكن الرد القدساوي جاء سريعا إثر خطأ مشترك بين الحارس والدفاع, بدأه الثنيان بخروج خاطئ ثم ارتباك من المدافعين، فوصلت الكرة لنايف هزازي الذي سجل التعادل «39» في آخر لمحات الشوط الأول التي تستحق الذكر. وفي الحصة الثانية، تحسن الأداء كثيرا، خصوصا من جانب الهلال الذي بدأ بقوة وتحصل على خطأ لم يستغل، ثم ضربة جزاء واضحة وصريحة، عندما عرقل الحارس فيصل مسرحي لاعب الهلال فيصل درويش الذي كان في وضع انفراد.. تقدم الشمراني ونفذ بإتقان وهدوء، مسجلا الهدف الثاني للهلال «52». وكان المدربان قد بدآ الشوط بتبديل لكل منهما, بدخول عبدالعزيز الدوسري بدلا عن عبدالكريم القحطاني, وسالم النجراني بدلا من المدافع فواز المقاطي.. وبعده بدقائق أشرك مدرب القادسية لاعبه متعب النجراني بدلا عن ماجد النجراني. وعزز الهلال تقدمه بهدف ثالث عن طريق إدواردو بعد توغل جميل وعرضية أجمل من جحفلي «64».. وبعد انتصاف الشوط واطمئنانه على النتيجة أشرك دونيس ياسر القحطاني ويوسف السالم بديلين عن إدواردو والشمراني.. قابله تبديل قدساوي بدخول فهد الدوسري بدلا عن حسن العمري. ولم تكد تمضي بضع دقائق إلا وسجل القحطاني هدف الهلال الرابع من عرضية جميلة من درويش استقبلها ياسر وحوّلها على الطاير داخل الشباك «83» لتسير بقية الدقائق دون جديد يذكر لتنتهي المباراة بفوز الهلال ب4 أهداف لهدف. - أدارها تحكيما محمد الهويش وساعده عبدالعزيز الأسمري وفهد العمري.. وكان العمري الحلقة الأضعف، بل الأسوأ في الطاقم بقرارات خاطئة كان أبرزها احتسابه 3 حالات تسلل على الهلال، في وقت لم يكن به أي لاعب متسللا!!