تحت رعاية معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، تقيم وزارة التعليم الأربعاء 12 ربيع الأول 1437ه، الموافق 23 ديسمبر 2015م، عند الساعة السابعة والنصف مساء، في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض الحفل الختامي لجائزة التعليم للتميز في دورتها السادسة، وتحتفي بتكريم 116 فائزًا وفائزة، حصدوا جوائز فاقت 5 ملايين ريال و21 سيارة من نوع BMW في مختلف مجالات التعليم. وأقامت الوزارة ظهر أمس مؤتمرًا صحافيًا تحدث خلاله وكيل الوزارة للتعليم المشرف العام على الجائزة دكتور عبدالرحمن بن محمد البراك، والأمين العام للجائزة الدكتور محمد النذير، عن جاهزية الوزارة لإقامة الحفل الختامي للجائزة بعد إنهاء الترتيبات اللازمة لإقامته، وتسليط الضوء على مستجدات الجائزة في دوراتها المقبلة، وآلية الترشيح وعمل لجان التحكيم وفروع الجائزة. وأكَّد دكتور البراك أنه ستضاف لجائزة التعليم للتميز هذا العام شريحة التطوع فيما ستضاف شرائح أخرى خلال الأعوام المقبلة تختص بالمبادرات التي يصنعها المعلمون. وأكد سعي الوزارة إلى تبني ثقافة التميز وتحقيق أهداف سياسة التعليم في المملكة بتحفيز المتعلم لرفع الدافعية للتعلم، وتكريم المعلم لتطوير أدائه، واستشراف مرحلة تطويرية تهدف إلى إحداث نقلة نوعية تتناسب وتطلعات قيادتنا الرشيدة. وبيّن أن تحكيم الجائزة يمر خلال لجان عدة مشتملة على (مستويين)، المستوى الفرعي وينقسم إلى مستويين؛ مستوى الوزارة، ومستوى إدارات التعليم، ويأتي بعد ذلك المستوى المركزي، حيث يتم تشكيل اللجنة المركزية للتحكيم النهائي بقرار من المشرف العام للجائزة وبتوصية من الأمين العام، من ذوي الخبرة والاختصاص من الميدان التعليمي وأساتذة الجامعات وبيوت الخبرة وفق تنوع مجالات الجائزة. يذكر أن الجائزة تقديرية تقدمها وزارة التعليم سنويًا، من أجل تكريم المتميزين والمتميزات في الميدان التربوي من معلمين ومرشدين ومدارس ومشرفين تربويين، ما جعلها من أعلى الجوائز التعليمية قيمة على المستوى العالمي، كما أن الجائزة أصبحت حدثًا سنويًا ينتظره الجميع كإحدى الفعاليات الحضارية لتكريم المنتمين لسلك التعليم.