تفاعلاً مع ما ينشر بصحيفة الجزيرة عن الأعمال والبرامج الاجتماعية أقول: بفكرة جميلة من الاخ هادي بن مهدي العنزي تم إقامة المعرض الوطني الصحي الأول على مستوى القصيم وذلك بتنظيم مركز صحي الضاحي وفريق شارك التطوعي وبالتعاون مع لجنة التنمية الاجتماعية بحي الضاحي ببريدة وباستضافة دار صفية لتحفيظ القرآن ويعتبر هذا البرنامج ضمن برامج لجنة التنمية الاجتماعية. وقد قام بتدشين المعرض مدير عام الشؤون الصحية بالقصيم الأستاذ مطلق الخمعلي وشهادة حق كان معرضًا مميزًا حيث تفاجأ الجميع بما شاهده من فعاليات وكان المعرض على فترتين صباحية للرجال ومسائية للنساء. تبدأ من الساعة الثالثة والنصف عصرًا وحتى السابعة مساءً لمدة ثلاثة أيام. وعلى الرغم من الوهلة الأولى نعتقد أن المعرض صحيًا فقط وذلك قياسًا على المسمى ولكن في الحقيقة والواقع بل كان يشمل الكثير والكثير من التنوع كان إضافة إلى الفعاليات الصحية التثقيفية أيضًا كان في الجانب الوطني حيث شاركت عدد من المدارس بتجهيز معرض وطني وكذلك لتفعيل جملة معًا ضد الإرهاب والفكر الضال. وقد أعد المشرف العام على المعرض برنامجًا لجميع الفئات والزوار على المسرح فقد شمل عددًا من المحاضرات الصحية والوطنية والفعاليات التي جذبت ونالت إعجاب الزوار. مثل فقرة «حكاية جدتنا» التي ينتظرها الجميع بشكل يومي. وذلك لأنها تحكي الماضي الجميل ممزوجة بالحاضر من خلال الصحة والأمن وحب الوطن ولذلك نقول شكرًا هادي العنزي وبما أن هذا المعرض الجميل ضمن برامج اللجنة الاجتماعية فهو في الحقيقة فتح لنا باب أن نكثر من المطالبات بالأعمال الاجتماعية والمعارض على أن تشتمل على فنون وتنوع في المجال فالحياة بكل أنظمتها ونشاطاتها متوجهة إلى الله ومن ثم فإن كل خدمة اجتماعية وكل عمل من أعمال البر والصلة والخير في نظري أنه عبادة لله سبحانه فلذلك وجب علينا الإكثار من الأعمال الاجتماعية.