بين كثبان رمال النفود الذهبية تتلاطم أمواج المياه بروضة القاع بثرمداء بعد هطول الأمطار وامتلائها، حيث أصبحت مزاراً للجميع من مختلف المناطق للتنزه والكشتات. وضع البعض فيها مخيمات يتردد عليها بشكل يومي وتمتلئ جنباتها بالزوار وخصوصاً أيام نهاية الأسبوع، في جو جميل أشبه ما يكون بمدينة ساحلية يعيش سكانها بجوار البحر. اما البعض فقد آثر البقاء بوسط رمال النفود المطلة على الروضة طلباً للهدوء والاستمتاع برمال النفود وأجوائها الساحرة.