رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أمير منطقة جازان رئيس مجلس المنطقة، الجلسة الافتتاحية لمجلس المنطقة في دورة انعقاده ال«84» الرابعة للعام المالي الحالي، وذلك في قاعة الاجتماعات الرئيسة بالإمارة. واستهل أمير المنطقة الجلسة بكلمة توجيهية رفع في مستهلها أسمى آيات الشكر والتقدير باسمه ونيابة عن أعضاء المجلس وأهالي المنطقة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - على ما يبذلونه في سبيل راحة المواطنين وتلمس احتياجاتهم، والحرص على أمن هذه البلاد من كيد الكائدين وعبث العابثين، سائلاً الله تعالى النصر والتمكين والسلامة من كل مكروه لجنودنا المرابطين على حدود الوطن الذين يدفعون بأرواحهم لحمايته من كل معتد اثيم، وأن يتقبل الموتى منهم في الشهداء ويمن على المصابين بالشفاء العاجل. وأكد سموه على المسؤولية العظيمة للمجلس تجاه خدمة المنطقة وأبنائها، مشدداً على أهمية عمل كافة الأعضاء والأهالي على تنفيذ التوجيهات الكريمة والمساهمة الفاعلة في أعمال اللجان المنبثقة عن المجلس، وتلمس احتياجات المواطنين ومتطلباتهم والرفع للمجلس بكل ما يحقق تطلعاتهم ويحسن من مستوى الخدمات المقدمة لهم. وبين الأمير محمد بن ناصر، أن المجلس سيقوم في الدورة الحالية بمراجعة وتقييم شاملين لما تم إنجازه في السنة المالية الحالية ومناقشة الإيجابيات والسلبيات وسبل تطوير الأداء والارتقاء بمستوى التنفيذ، من خلال مراجعة المشاريع المعتمدة في ميزانيات الإدارات الحكومية (للعام المالي 1436- 1437ه) لمعرفة ما تمت ترسيته وما لم يرس وأسباب عدم الترسية، إضافة إلى ما تم من إجراءات حيال معالجة تعثر المشاريع الحكومية ومحاسبة أي مقصر. وبين سموه أن المجلس خصص الجلسة الثالثة التي ستعقد اليوم الثلاثاء لبحث احتياجات محافظة هروب. وأوضح وكيل إمارة منطقة جازان المساعد للشئون التنموية أمين عام مجلس المنطقة أحمد زعلة، عقب الجلسة أن المجلس سيناقش خلال الدورة الحالية ملخص الدورة السابقة والمعاملات الواردة لأمانة المجلس والمحاضر المقدمة من اللجان المنبثقة عن المجلس في التخطيط والمتابعة والتنمية الصحية والبيئة والاقتصاد والتنمية الاجتماعية والأسرة والشباب والتعليم والثقافة والموارد البشرية والخدمات والمرافق العامة.