وقع مركز الملك سلمان الاجتماعي وجامعة الملك سعود، اتفاقية تعاون مشتركة تهدف إلى تنفيذ برامج مشتركة في مجالات عدة، لتعزيز وتعميق التعاون بهدف ربط الجهود العلمية والبحثية بميادين التطبيق الخدمي لصالح المجتمع. وقد أجريت مراسم توقيع الاتفاقية في مقر مركز الملك سلمان الاجتماعي بالرياض، حيث وقع الاتفاقية من جانب المركز معالي الشيخ عبدالله العلي النعيم رئيس مجلس إدارة المركز، ومن جانب الجامعة معالي الدكتور -بدران بن عبدالرحمن العمر مدير الجامعة، وبحضور سمو الاميرة المهندسة- الجوهرة بنت سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود مديرة القسم النسائي والمشرف العام على مشروع التطوير والتوسعة، ومدير القسم الرجالي سعادة الأستاذ أحمد المحيا، وكذلك سعادة الدكتور أحمد العامري وكيل الجامعات للدراسات العليا والبحث العلمي، وسعادة الدكتورة ابتسام العليان مساعد وكيل المبادرات النوعية. وحول جوانب التعاون المتوقعة التي سينفذها طرفاً الاتفاقية، أكدت سمو الأميرة الجوهرة أن الاتفاقية حظيت ببرامج متنوعة تنهل من روافد العلم عن طريق تفعيل المبادرات وتبني البرامج والمشاريع المجتمعية المختلفة والتطبيقية منها، بالإضافة إلى الاستشارات الأكاديمية ذات العلاقة بكبار السن، كما سينتج عن الاتفاقية فعاليات وبرامج وورش عمل محلية ومعارض إقليمية ودولية مشتركة. وبعد توقيع الاتفاقية صرح معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر قائلاً: أن توقيع الاتفاقية سيشمل العديد من المجالات العلمية والأكاديمية والأنشطة الاجتماعية، مشيراً إلى استعداد جامعة الملك سعود بأن ترفد المركز بالبرامج والدراسات والبحوث العلمية والاجتماعية التي تخدم مسيرة مركز الملك سلمان الاجتماعي وتمكنه من أداء رسالته تجاه المجتمع، كما أشاد معاليه بإمكانيات المركز المادية والبشرية لخدمة الأعضاء والمرتدات مبدياً إعجابه خلال جولته بما شاهده من إمكانيات تدعو للفخر والاعتزاز وبما يوليه من اهتمام بخدمة هذه الفئة الغالية. وفي الختام أثنى معالي الشيخ عبدالله النعيم على جامعة الملك سعود، حيث إن الجامعة تقوم بدورها في ترسيخ قيم الشراكة المجتمعية وتسخير نتائج البحث العلمي وتعود بالنفع على الوطن والمجتمع. الجدير بالذكر أن مركز الملك سلمان الاجتماعي يعتبر من الهيئات غير الربحية الرائدة في المملكة، ويقدم العديد من البرامج والأنشطة الثقافية والاجتماعية والصحية والتوعوية والترويجية والتطوعية لأفراد المجتمع، سعياً للاهتمام بالعقول كجزء من الاهتمام بصحة الأبدان والتشجيع على المزيد من التفاعل والتواصل بين أفراد المجتمع بما يعزز العمل الاجتماعي ورسالته.