يتصدر ملف تجديد عقد اللاعب الدولي عبدالملك الخيبري الملفات الشبابية، بل إنه يعتبر الملف الأبرز والأهم والذي أشغل بال الإداريين والشرفيين. الخيبري لاعب المحور الذي قدم مستويات لافتة في الآونة الأخيرة جعلت منه عنصراً مهماً في خارطة المنتخب السعودي، وقضية تجديد عقده والذي تبقى على دخوله فترة الستة أشهر الأخيرة أياماً قليلة أصبحت حديث الشارع الشبابي خاصة والرياضي عامة. «الجزيرة» تابعت المفاوضات منذ البداية، حيث إن وكيل اللاعب طالب بمبلغ 5000.000 ريال لكل موسم على أن يكون العقد لمدة 5 مواسم، وقوبل هذا الطلب بالرفض من الإدارة الشبابية التي قدمت له السقف الأعلى ولمدة 3 مواسم، وخصوصا وأن اللاعب سيبدأ عقده الجديد الموسم المقبل وقد وصل لسن ال30 عاماً، وقام وكيل اللاعب بتخفيض المبلغ الى 4000.000 ريال لكل موسم في عقد يمتد إلى 5 مواسم أي بمجموع 20 مليوناً وقوبل بالرفض من قبل الشبابيين، الذين قاموا بزيادة العرض فوق السقف الأعلى مع تخفيض عدد المواسم على أن يكون ل4 مواسم، ولا تزال المفاوضات قائمة بين الشبابيين واللاعب والذي تلقى عروضا عدة يأتي في مقدمتها - حسب المصادر - عرض من الهلال. الإدارة الشبابية لا تريد التفريط باللاعب واللاعب لا يريد الخروج من النادي، ولكن لم يتوصلا إلى اتفاق حتى هذه اللحظة من حيث المبلغ ومدة العقد، ولعل اللاعب وضع الإدارة الشبابية ومسيري النادي في حرج كبير بعد المستوى الكبير الذي قدمه في الآونة الأخيرة، والتي أصبحت عادة لأغلب اللاعبين السعوديين قبل انتهاء عقودهم, حيث يبذلون مجهودا مضاعفا من أجل الحصول على عقد عالي وبعد التوقيع يبدأ مسلسل المستويات الباهتة والأمثلة كثر في الأندية السعودية بمبالغ كبيرة لا توازي مستوياتهم مع فرقهم ومع المنتخب. الإدارة الشبابية باتت في حيرة, حيث إن اللاعب في الموسم المقبل سيدخل سن 30 من عمره وفي مركزه العديد من البدائل، كما تعلم أنه لم يكن يحظ بالقبول من الجماهير والإدارات والدليل التعاقد مع لاعبين في نفس المركز الذي يلعب به.