قرأت نبأ وفاة الشاب عقيل بن محمد العقيل ابن الشيخ الأديب أبوعبدالرحمن ابن عقيل الظاهري الكاتب في صحيفة الجزيرة المنشور في جريدتكم يوم الأربعاء 15 محرم 1427ه العدد 15735 ص37 {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}. ونعزي والديه وإخوانه وأخواته وجميع أقاربه فنقول أعظم الله أجركم وأحسن عزاكم ورحم ميتكم إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى واصبروا واحتسبوا. روى مسلم بسنده عن أم سلمة رضي الله عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها إلا آجره الله في مصيبته وأخلف له خيراً منها. قالت فلما توفي أبو سلمة قلت كما أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخلف الله لي خيراً منه رسول الله صلى الله عليه وسلم. نسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يلهمنا الصبر والاحتساب عند كل مصيبة وألا يجعل مصيبتنا في ديننا إنه قريب مجيب سميع الدعاء، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.