يمثل الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك اليوم مجدداً أمام محكمة النقض لمحاكمته في قضية اتهامه بالاشتراك في القتل العمد بحق المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير، كانت محكمة النقض قد قضت في جلسة سابقة بقبول طلب النيابة بنقض «إلغاء» الحكم الصادر من محكمة الجنايات بعدم جواز نظر محاكمة الرئيس الأسبق حسنى مبارك، فيما يتعلق باتهام واحد، وهو «الاشتراك في القتل العمد بحق المتظاهرين»، كما تضمن منطوق الحكم تأييد كافة الأحكام الصادرة ببراءة جميع المتهمين الآخرين، وهم كل من اللواء حبيب العادلي ومساعدوه في القضية، وتأييد براءة مبارك ونجليه علاء وجمال في قضايا الفساد المالي، حيث رفضت المحكمة الطعن المقدم من النيابة العامة بالنسبة لهم، لتصبح بذلك الأحكام الصادرة بحقهم نهائية وباتة لا يجوز الطعن عليها بأي صورة من صور التقاضي. فيما قال مصدر قضائي بمحكمة النقض، إن حضور الرئيس الأسبق حسني مبارك، جلسة محاكمته اليوم في اتهامه بالاشتراك في القتل العمد بحق المتظاهرين، إلزامي بحكم القانون، موضحاً أنه تم إخطاره بالحضور بمقر المحكمة بدار القضاء العالي، كما تم إخطار الأجهزة لتأمين نظر الجلسة. وتضمن منطوق الحكم الصادر من محكمة النقض أيضاً عدم جواز نظر طعون المدعين بالحقوق على الأحكام الصادرة بالبراءة من محكمة الجنايات، وكذا عدم جواز نظر طعن النيابة العامة على براءة المتهم الهارب حسين سالم، وفيما عدا ذلك نقض (إلغاء) الحكم المطعون فيه (حكم الجنايات) بالنسبة للرئيس الأسبق حسني مبارك عن تهمة الاشتراك في القتل العمد والشروع فيه دون غيرها من الاتهامات المسندة إليه، ورفض طعن النيابة العامة فيما عدا ذلك بالنسبة لجميع المتهمين. وبمقتضى الحكم الصادر من محكمة النقض، تصبح كافة الأحكام الصادرة بحق المتهمين في القضية، نهائية وباتة لا يجوز الطعن عليها بأي صورة من صور التقاضي. من جهة أخرى، أكد مصدر أمني بوزارة الداخلية المصرية انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري أمام الحاجز الأمني لنادي ضباط الشرطة بالعريش بمحافظة شمال سيناء، وقال المصدر الأمني إن الانفجار أسفر عن استشهاد ثلاثة من رجال الشرطة وإصابة 5 آخرين بالإضافة إلى 5 مواطنين مدنيين، وأوضح أنه تم على الفور فرض كردون أمني بمحيط منطقة الانفجار، ونقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم. إلى ذلك شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي على ضرورة التعاون لمحاربة الجماعات المتطرفة وأفكارها، وحذّر منذ عامين من المقاتلين الأجانب الموجودين في سوريا، وبعد عام من التحذير وجدنا داعش موجودة في العراقوسوريا، وأضاف السيسي أن قتل الإرهابيين لجنود مصريين، هو ثمن للمواجهة لحماية البلاد وحماية العالم من فكر «القتلة».