عقد صباح يوم الخميس بمكةالمكرمة الاجتماع الأول للمجلس العالمي لشيوخ الإقراء برئاسة معالي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي أمين عام رابطة العالم الإسلامي ورئيس مجلس إدارة الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم, بحضور الدكتور عبدالله بصفر الأمين العام لمجلس شيوخ الإقراء والسادة الأعضاء المكونين من عشرين شيخاً من شيوخ الإقراء البارزين في العالم الإسلامي. افتتح الاجتماع بتلاوة من القرآن الكريم, ثم ألقى الدكتور التركي كلمة رحب فيها بأعضاء المجلس وشكرهم على مشاركتهم وتلبيتهم لدعوة الهيئة العالمية لحضور هذا الاجتماع، متمنياً لهم التوفيق في المهمة الملقاة على عاتقهم في خدمة القرآن وعلومه, وأبان معاليه أن حكومة خادم الحرمين الشريفين بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز تقوم بجهود مقدرة في خدمة كتاب الله وعلومه, والمملكة منذ عهد المؤسس الأول الملك عبدالعزيز (رحمه الله) تسير على النهج القرآني, وأن إنشاء هذا المجلس يأتي ضمن عناية ولاة الأمر في المملكة بالقرآن الكريم ورعاية كريمة لإظهار دور شيوخ الإقراء في العالم ومتابعتهم واثرهم في تعليم كتاب الله وضبط واتقان تلاوته وتجويده, بعد ذلك استعرض المجتمعون جدول الأعمال المتضمن لائحة النظام الأساسي للمجلس العالمي لشيوخ الإقراء, ولجنة التصديق على الإجازات وضوابط إصدار مجلة علمية متخصصة في إقراء القرآن وقراءاته, وتناولوا بالنقاش بعض المقترحات التي طرحها بعض الأعضاء. وفي ختام اللقاء عبر رئيس المجلس العالمي لشيوخ الإقراء والسادة الأعضاء عن شكرهم وعرفانهم لحكومة المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز؛ على اهتمامهم وجهودهم المتواصلة في خدمة القرآن وعلومه. وقدموا شكرهم للهيئة العالمية على ما تقدمه في سبيل خدمة القرآن الكريم ورعاية حفظته على مستوى العالم, وعلى مبادرتها الطيبة لتكوين هذا المجلس.