باتت والدة النجم البرازيلي نيمار آخر المتهمين بقضية انتقاله «الاحتيالي» من سانتوس البرازيلي إلى برشلونة الإسباني عام 2013، إذ ستواجه تهم فساد بحسب ما كشفت مصادر قضائية أمس الأول الثلاثاء. وكانت محكمة إسبانية فتحت في يونيو الماضي تحقيقاً بتهم فساد بحق نيمار ووالده ونادي سانتوس، ليدخل الهداف الماكر طرفاً في قضية قضائية معقدة تتمحور حول قيمة عقد انتقاله من سانتوس. وستحقق المحكمة عينها في مدريد مع نادين غونسالفيش دا سيلفا سانتوس، والدة اللاعب، التي تمتلك 50 % من الشركة التي تدير أعمال ابنها. ورفع الدعوى آنذاك صندوق الاستثمارات البرازيلي «دي اي اس»، الذي يدعي حصة بأرباح انتقاله، والزاعم حصول «فساد» و»احتيال» من قبل اللاعب، والده، ناديه الحالي، وناديه السابق سانتوس. وانتقل نيمار مقابل صفقة قدرت في البداية ب57.1 مليون يورو من قبل ناديه، لكن النيابة العامة الإسبانية قيمتها ب83.3 ملايين يورو على الأقل. ويعتقد الصندوق أن اتفاقاً بين نيمار وبرشلونة نتج عنه دفع 40 مليون يورو للشركة التي تدير أعمال اللاعب من أجل كبح أندية أخرى راغبة بضمه، وأنه حرم من حصته.