كشفت أمانة منطقة المدينةالمنورة عن حصر عشرات المواقع الجاهزة لاستثمار الفنادق التراثية بمختلف محافظات المنطقة، وذلك ضمن أكثر من 500 موقع تاريخي وسياحي. وكانت عملية الحصر قد اكتملت بهدف تنمية التراث الحضاري الوطني، وتنفيذ استراتيجية السياحة الوطنية، تحت إشراف الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وضمن الشراكة الاستراتيجية مع وزارة الشؤون البلدية والقروية والأمانات والبلديات التابعة لها. من ناحيته، أكد المدير العام لفرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة المدينةالمنورة صالح عباس أن رؤية الشركة السعودية للضيافة التراثية، التي أبرم عقد تأسيسها مؤخراً برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ستسهم بنجاح في تحقيق الهدف من تكوينها لما تزخر به المنطقة من مواقع لها جذورها التاريخية وبُعدها الحضاري وموروثها السياحي، بما يمكنها من أن تكون وجهات سياحية مهمة. وأشار إلى جهود الهيئة في تفعيل مشاريع موازية كمشروع السياحة الزراعية، وتقديم عدد من الخدمات السياحية بشكل شامل للسياح والزائرين، مثل خدمة الإيواء في الاستراحات الريفية المصنفة من الهيئة، وتسويقِ المنتجات الزراعية والحرفية والأسواق الشعبية، وتقديم خدمات الضيافة؛ ما يعزز مداخيل المستثمرين والمزارعين في هذا المجال، ويخلق فرص عمل للمواطنين في المناطق الريفية.