قال أمين سر اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إنه أطلع وزير الخارجية سامح شكري وأمين عام الجامعة العربية نبيل العربي على ما دار في لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع وزير الخارجية الامريكي جون كيري بعمان. وأوضح عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين، في مؤتمر صحفي بمقر السفارة الفلسطينية: «نحن شعب أعزل ويواجه الاعتداء ونحن الضحايا بإعدامات ميدانية ومصادرة أراضي وبناء مستوطنات وندافع عن أنفسنا بصدور عارية واسرائيل تعمل على بناء مستوطنات واعتداءات على الأقصى والفلسطينيين». وقال عريقات إن الوفود التي أتت تريد التهدئة عليها إن توقف الاعتداء الاسرائيلي، مشدداً على أنه لن يكون هناك سلام في المنطقة الا بعد تجفيف مستنقع الاحتلال الاسرائيلي ووقف ممارسات الجيش والشرطة الاسرائيلية وإنشاء حماية دولية للشعب الفلسطيني. وثمن عريقات دور الأردن فيما يتعلق بالمسجد الاقصى وسعيه بالتعاون مع الدول العربية ونبيل العربي بعمل جهد لإصدار قرار من مجلس الأمن بتحديد موعد زمني لإنهاء الاحتلال، محملاً الحكومة الاسرائيلية كل ما يجري من اعتداءات من قبل المستوطنين الذين يقومون بالاقتحامات وعندما يحاول رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إلصاق المحرقة بالفلسطينيين يدلل على انه يكره الفلسطينيين أكثر من النازيين والشعب الفلسطيني بحاجة لحماية. وأضاف عريقات انه تم الاتفاق مع نبيل العربي على متابعة جلسة مجلس الأمن فيما يتعلق بالحماية الدولية ووزع بان كي مون وثيقة بالسوابق في الحماية الدولية ونتشاور الآن في تقديم قرار إلى مجلس الامن لتحديد موعد لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي، وقال عريقات ان مفتاح السلام والاستقرار يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدسالشرقية. ونبه عريقات اذا ما كانت الحماية الدولية والتحقيق الدولي غير واقعي فما هو الواقعي الذي يقنع واشنطن حيث توجد ثماني اتفاقيات مع إسرائيل لم تنفذ، وان احد الخيارات إنهاء العلاقة مع إسرائيل. قال عريقات ان حماس حركة فلسطينية والعدوان الاسرائيلي لا يفرق بين فلسطيني وآخر وهدف نتنياهو طمس المشروع الفلسطيني لذلك نعرض عليهم تشكيل حكومة وحدة فلسطينية تضم كافة الحركات الفلسطينية بما فيها حماس لنتحد ولننتصر لفلسطين فالحركات والفصائل الفلسطينية لم تولد الا لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. قالت حركة حماس: ان العالم لن يكون أفضل طالما بقيت فلسطين محتلة وبقي شعبها يعاني القتل والسجن والتشريد على يد الاحتلال الاسرائيلي. وقالت حماس في ذكرى نشأة الاممالمتحدة إن لا أحد ينكر أن نشأة الأممالمتحدة إنجاز بشري مهم، حققت من خلاله البشرية الكثير على مستوى السلم والأمن الدوليين، وخاصة في القضايا ذات البعد الإنساني مثل محاربة الفقر ومكافحة الأمراض. وأضاف بيان لحركة حماس: «لكن هذه الذكرى تأتي وفلسطين تعاني من اغتصاب احلالي استيطاني عنصري منذ حوالي سبعة عقود، مُورس على شعبنا خلالها أسوأ أنواع القتل والتدمير والتهجير». وأعربت حماس عن أسفها لمساهمة الأممالمتحدة بشكل مباشر في نشأة إسرائيل، من خلال اعترافها بها وتعزيز شرعيتها ووجودها على حساب شعب فلسطين، واستمرارها في السكوت على ما ارتكبته بحق شعبنا من جرائم وعدم إلزامها بمقتضيات القانون الدولي والإنساني وفي مقدمتها حق العودة.