تأهلت تركيا إلى نهائيات كأس أوروبا 2016 لكرة القدم في فرنسا كأفضل ثالث بفوزها على ضيفتها ايسلندا 1- صفر أمس الأول الثلاثاء في الجولة العاشرة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى. وسجل سلجوق اينان هدف الفوز في الدقيقة 89 . ورفعت تركيا رصيدها إلى 18 نقطة في المركز الثالث للمجموعة. وفشلت هولندا ببلوغ النهائيات بخسارتها أمام ضيفتها تشيكي 2-3، ليتجمد رصيدها عند 13 نقطة في المركز الرابع. وتصدرت تشيكيا ترتيب المجموعة في نهاية التصفيات برصيد 22 نقطة، مقابل 20 لايسلندا، وهما كانتا متأهلتين إلى النهائيات قبل هذه الجولة. وكانت بطاقة أفضل مركز ثالث مؤهل مباشرة إلى النهائيات انحصرت بين المجر (المجموعة الثالثة) وتركيا. وينص نظام أفضل ثالث على عدم احتساب نقاط مباراتي صاحب المركز الثالث مع صاحب المركز الأخير في مجموعته باستثناء المجموعة التاسعة التي تضم 5 منتخبات، وجمعت المجر 15 نقطة مقابل 13 نقطة لتركيا قبل هذه الجولة، لكن الأخيرة نجحت في الفوز بهدف لاينان في الدقيقة قبل الأخيرة لتحسم بطاقتها الى النهائيات. وفي المباراة الثانية، فشل منتخب هولندا ببلوغ النهائيات بعد ان تواصلت نتائجه السيئة منذ انطلاق التصفيات. وسجل لهولندا كلاس يان هانتيلار (70) وروبن فان بيرسي (83)، ولتشيكيا بافل كاديرابيك (24) وجوزف سورال (35) وروبن فان بيرسي (66 خطأ في مرمى فريقه). واكملت تشيكيا المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 43 بعد طرد ماريم سوتشي لنيله بطاقة حمراء. وهي المرة الاولى التي تفشل فيها هولندا في بلوغ النهائيات القارية منذ عام 1984 عندما أقيمت البطولة في فرنسا أيضاً. وكانت هولندا توّجت باللقب القاري عام 1988 بفضل الرباعي الشهير رود خوليت وماركو فان باستن ورونالدو كومان وفرانك رايكارد، وبلغت نصف النهائي أيضا عامي 2000 و2004، وربع النهائي عام 2008. كما خسرت نهائي كأس العالم عام 2010 أمام إسبانيا بهدف سجله الإسباني اندريس انييستا في الوقت الإضافي، وكانت قاب قوسين أو أدنى من بلوغ النهائي مجدداً في نسخة البرازيل 2014 لكنها خسرت بركلات الترجيح أمام الأرجنتين لتحتل المركز الثالث. وتأثر المنتخب الهولندي بعدم الاستقرار الفني، حيث ترك المدرب لويس فان غال (يتولى حاليا تدريب مانشستر يونايتد الانكليزي) بعد المونديال، ثم تولى المهمة غوس هيدينك. لكن الامور لم تسر بطريقة جيدة في بداية مشوار التصفيات القارية، فتقدم هيدينك باستقالته من منصبه وتم تعيين مساعده داني بليند بدلا منه، الا ان الاخير لم يتمكن من انقاذ الموقف أيضاً. وفي مباراة ثالثة ضمن المجموعة ذاتها، خسرت لاتفيا امام ضيفتها كازاخستان بهدف لإسلام بك كوات في الدقيقة 65 .