السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قرأت في عدد الجزيرة رقم 15695 في 4-12-1436ه ما قاله الباحث في شؤون الإبل الأستاذ سعد بن محمد بن شرى عن الإبل ومرض الكورونا. وتعليقاً عليه أقول: كثر الحديث عن مرض الكورونا وعلاقته بالإبل، وقد اهتمت حكومة إمام المسلمين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله بمحاصرة هذا المرض واستئصاله والقضاء عليه فصدر الأمر الكريم بتخصيص مبالغ طائلة لهذا الغرض، والمواطنون عامة وأصحاب الإبل خاصة يتمنون من الجهات المختصة بوزارة الزراعة ووزارة الصحة المبادرة بتكوين لجان طبية وبيطرية تجوب جميع أنحاء المملكة وتكشف على الإبل وتفحصها فمن يثبت أنها مريضة أو ناقلة للمرض سواء من الكورونا أو الحمى القلاعية أو غيرها من الأمراض المعدية ينقل إلى محاجر صحية يتم علاجها فيها فإذا برئت من المرض تعاد إلى صاحبها، وما يستعصي علاجها تذبح وتحرق ويعطى أصحاب الإبل شهادات تثبت بأن إبلهم سليمة من أي أمراض معدية، ويتم استمرار الكشف عليها دورياً. وبهذا يتم المحافظة على الثروة الحيوانية ويطمئن المواطنون عندما يأكلون لحوم الإبل ويشربون ألبانها بأنها سليمة من جميع الأمراض المعدية، والله المستعان.