اطلعت على كاريكاتير الأستاذة منال، حول نظافة المدارس، كما أظهرت طالباً، يحمل أدوات النظافة، وكتبتاً، وتستمر حملة تنظيف المدرسة، ولكنها أوضحت حالة الطالب، بما يتنافى مع الحملة، فذكرتني بالتربية المرورية والمكانية. الفكر والثقافة، يعززان ما نريده للتعليم، فلذا فكرت بربط النظافة بالتربية المكانية، ولكن، التربية المرورية، مع المكانية مرتبطان، وتعليقي اختصره بنقاط: 1_ يتوفر في القسم الابتدائي في مجمع الأمير سلطان بمدينة بريدة، صالة لانتظار الطلاب، بأبواب وزجاج تمكن من رؤية الطلاب، وشاشات تلفزة. 2 _ التربية المكانية والمرورية، مشروع سبق وكتبت عنه، ولكن،لم تتحرك وزارة التعليم لدراسته بجدية، وحالة إغلاق الأبواب على طالب أو طالبة، تفرض سماعه. 3_ هناك مدارس يتوفر لديها مواقف مرورية رائعة، وبرغم ذلك فالوضع المروري والمكاني للطلاب وأولياء الأمور بحاجة لتدبير. 4_ يتوفر في عدد كبير من المدارس صالات رياضية، سورها يطل على الشارع، يمكن استغلالها، لانتظار الطلاب، مع كادر متخصص. 5_ يتوفر للبنات كادر خاص بحراسة المدرسة، وتنظيم خروجهن، ولا يتوفر لدى البنين، سوى فرض المناوبة على المعلمين، وفي الشمس. 6_ إلزام المعلم بالمناوبة في الشمس، حالة غريبة، تستدعي مراجعة التربية المكانية والمرورية، وإصدار دليل تنظيمي متين. 7_ تنظيم الحركة المرورية والمكانية، يبدأ من دخول المدرسة، وحالة المقصف وحركة السيارات، وأماكن الانتظار، وحراسة المدرسة. 8_ في البال أفكار كثيرة، لتأمين انتظار الطلاب، منها فرض غرامة على ولي الأمر، تدفع لصندوق المدرسة، حال تأخره ساعة. 9_ جوال المدرسة لا يعرف دائماً، أو لا يتم التأكيد على تشغيله طيلة اليوم، ويمكن فرض الإعلان عنه، بلوحة على بوابة المدرسة. 10_ حتى لو بقي جوال المدرسة متاحاً، طيلة اليوم، إلاّ أنّ اقتراح وجود رقم للطوارئ، لدى إدارة الأمن والسلامة ضرورة. 11_ إبلاغ الأمن والسلامة، عند تأخر ولي الأمر عبر رقم الأمن والسلامة، بحيث تتخذ الإجراءات مع ولي الأمر، وتحدد المشكلة. 12_ كم مدة الانتظار عند أبواب المدارس؟ ولمَ لا توفر وزارة التعليم رقماً للطوارئ، يمكن ولي الأمر من الإبلاغ عند الضرورة. 13_ يمكن تدريب الطلاب على حركة المرور عند باب المدرسة، وتحصيل غرامات المخالف، لصندوق المدرسة، لنحقق العلم بالعمل. ختاماً، هذه بعض النقاط، ولا أريد الإطالة، وعلى يقين، بأنّ تعليم القصيم، قادر على تقديم الفرق، في التربية المكانية والمرورية، ومعالي وزير التعليم الفاضل عزام الدخيل، ينتظر الكثير من الأفكار، لتدبير شأن المدارس، والله ولي التوفيق.