أعرب كبير المفاوضين الفلسطينيين د.صائب عُريقات عن خيبة أمله من إهمال الرئيس الأميركي - باراك أوباما للموضوع الفلسطيني في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وتساءل عريقات، الذي يشغل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في تصريح نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية: «هل يعتقد الرئيس أوباما أن بإمكانه هزيمة داعش والإرهاب، أو تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، بتجاهله لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي والاستيطان الإسرائيلي والاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على المسجد الأقصى؟».. وجاء خطاب الرئيس الامريكي أمس الأول أمام الأممالمتحدة صادماً للفلسطينيين، حيث إنه لم يذكر فلسطين في الخطاب. في غضون ذلك، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطيني الوزير - عيسى قراقع: «إن استمرار الضغط الإسرائيلي على الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وتنفيذ قوانين وإجراءات تعسفية وعنصرية بحقهم وحرمانهم من حقوقهم الأساسية سيطلق شرارة انتفاضة فلسطينية شعبية جديدة في الأراضي المحتلة. وأشار قراقع إلى أن الوضع بدأ لا يُحتمل في سجون الاحتلال وأن الأسرى قادرون على استقطاب الشارع الفلسطيني في أي تحرك، وأن تداعيات الإضرابات المفتوحة عن الطعام ضد الاعتقال الإداري أخذت بعداً شعبياً في الضفة الغربية. وطالب مركز الأسرى الفلسطيني للدراسات المؤسسات الحقوقية والإنسانية ومجموعات الضغط الدولية والقوى الوطنية والإسلامية ووسائل الإعلام بإنقاذ حياة (17 أسيراً فلسطينياً) مضربين عن الطعام منذ ما يزيد عن 40 يوماً، منهم 7 في حال الخطر، احتجاجاً على اعتقالهم الإدار ي، في أعقاب الحديث عن تدهور وضعهم الصحي، وإبقائهم في العزل الانفرادي، ورفض إدارة مصلحة السجون نقلهم للمستشفيات للمتابعة الطبية. ميدانياً، اعتقلت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الثلاثاء سبعة شبان مقدسيين، من البلدة القديمة وجبل المكبر بمدينة القدسالمحتلة.. وأوضحت مصادر (الجزيرة) في مدينة القدس أن قوات الاحتلال اعتقلت أربعة مقدسيين من البلدة القديمة، كما اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مقدسيين من قرية جبل المكبر.. وأوضحت مصادرنا أن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على الشبان أثناء اعتقالهم، وعلى أفراد عائلاتهم.. كما أفادت مصادر (الجزيرة) بمدينة الخليل جنوبالضفة الغربية أن قوات الاحتلال اعتقلت فجر أمس شابين من بلدة دورا، بعد تفتيش منزليهما والعبث بمحتوياتهما.