أعلن مسؤول حكومي أمس الثلاثاء أن 11 شخصاً على الأقل قتلوا إثر انفجار سيارة مفخخة عند بوابة المجمع الرئاسي في الصومال في وقت متأخر من أول أمس الاثنين. وقال المتحدث باسم الحكومة المحلية عبد الفتاح عمر هالاني لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) إن 23 شخصاً أصيبوا في الهجوم الذي وقع في مقديشو ، والذي يبدو أنه كان يستهدف مسؤولين صوماليين ومسؤولين تابعين للأمم المتحدة كانوا يعقدون اجتماعاً داخل المجمع الرئاسي في ذلك الوقت. وأعلنت حركة الشباب الصومالية المسلحة، التي عادة ما تهاجم المسؤولين الحكوميين والمدنيين في الصومال، عن مسؤوليتها عن الهجوم. وقال مسؤول استخباراتي صومالي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) إن ما لا يقل عن ثلاثة أجانب، بينهم تركي، وسيدة تبيع نبات القات، كانوا من بين القتلى. وقال شاهد عيان يدعى اشو جيلي ل(د.ب.ا) «الدماء كانت في كل مكان خارج المجمع الرئاسي». وقد أدان وزير الإعلام الصومالي محمد حير ماريي ومبعوث الأممالمتحدة في الصومال نيكولاس كاي الهجوم.