التقى نائب رئيس الجمهورية اليمنية رئيس الوزراء خالد بحاح قادة المقاومة الشعبية في عدد من المحافظات التي تم تحريرها من المليشيات الحوثية وصالح الانقلابية. وأشاد بحاح بدور أبناء المقاومة الشعبية في محافظة عدن وغيرها من المحافظات مؤكداً أن حكومته ستعمل بشكل جاد لإيجاد الآلية المناسبة بالتنسيق مع قيادات المقاومة لفتح الباب أمام جميع منتسبيها الراغبين الالتحاق بالشرطة والقوات المسلحة بعد قضاء فترة التدريب. من ناحية أخرى التقى وزير حقوق الإنسان اليمني عز الدين الأصبحي أعضاء المجموعة العربية لحقوق الإنسان بحضور سفراء الدول العربية بالمقر الأوروبي للأمم المتحدة بجنيف. واستعرض الأصبحي خلال اللقاء خطوات الحكومة بشأن التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان باليمن منذ عام 2011م من خلال اللجنة الوطنية المستقلة التي صدر مؤخراً قراراً جمهورياً بتشكيلها مبيناً أن دعم الجهات الدولية مطلوب الآن للجنة ومساندتها بالخبرات والإمكانات المادية والفنية لتقوم بمهامها الجليلة والكبيرة. من جانبهم ثمن السفراء العرب هذه الخطوة التي أعدوها إنجازا يستحق التقدير ويؤكد جدية التوجه لدى الحكومة اليمنية في صون مبادئ حقوق الإنسان. كما عقد الوزير الأصبحي عدة اجتماعات مع سفراء أمريكا وفرنسا وبريطانيا وهولندا وناقش معهم التحضيرات الخاصة المتعلقة بتقرير المفوض السامي حول حقوق الإنسان في اليمن التي سيناقشها مجلس حقوق الإنسان الأسبوع القادم. من جهة ثانية استشهد 6 مدنيين بينهم امرأتان وأصيب 15 آخرون بجروح مختلفة إثر سقوط قذيفة أطلقتها مليشيا الحوثي والمخلوع وصالح الانقلابية مساء أمس على مركز تجاري في حي المسبح بمدينة تعز. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن أحياء المسبح وعصيفرة وشارع جمال ودي لوكس تعرضت للقصف من قبل المليشيا بالتزامن مع خروج عشرات النساء والأطفال لشراء احتياجاتهم استعداداً لعيد الأضحى المبارك. في غضون ذلك أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين مليشيا الحوثي لما تقوم به من عمليات تعذيب جسدي ونفسي ومعاملة غير إنسانية ومهينة بحق عدد من الصحفيين المختطفين لديها. وأفادت النقابة في بيان بثته وكالة الأنباء اليمنية» إن تسعة من الصحفيين المعتقلين كانوا عرضة للتعذيب والاعتداءات الجسدية المتكررة في السجن». وقالت « إن عبد الخالق عمران و ثمانية صحفيين آخرين من رفاقه معتقلون منذ ما يزيد عن ثلاثة أشهر في سجن البحث الجنائي ومن ثم نقلوا إلى سجن الثورة الاحتياطي وقد تعرضوا أثناء اختطافهم للتعذيب والضرب وبشكل متكرر». وحملت نقابة الصحفيين مليشيا الحوثي مسؤولية هذه الجرائم المتمثلة في الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري.