بدأ مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم رحلة البحث عن ملعب يستضيف نهائي بطولة كأس مصر بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك، المقرر لها يوم الاثنين المقبل بدون حضور الجماهير، بعدما رفضت الجهات الأمنية إقامة اللقاء بالعاصمة القاهرة، وطلبت إقامته خارجها. وكان من المقرر أن يقام نهائي كأس مصر على استاد بتروسبورت بالقاهرة الجديدة، لكن وصول الأهلي والزمالك للمباراة النهائية حال دون ذلك بناء على طلب الأمن. ومن المقرر أن يعقد مسؤولو الاتحاد المصري اجتماعاً مع قيادات وزار الداخلية المصرية، خلال الساعات القليلة المقبلة، بحضور مندوبي الأهلي والزمالك، من أجل تحديد ملعب النهائي وإجراءات حضور المسؤولين ومجلس إدارة الناديين والصحفيين، خاصة أن المباراة تقام بدون جمهور. وتحظر السلطات الأمنية المصرية دخول الجماهير للمدرجات في كل المباريات المحلية منذ مقتل أكثر من 72 مشجعا للأهلي في أحداث عنف تلت مباراة الأهلي والمصري في الدوري الممتاز باستاد بورسعيد في فبراير 2012، ثم أعادت الحظر بعد رفعه جزئياً لفترة قصيرة بعد مقتل أكثر من 20 مشجعاً للزمالك في تدافع خارج استاد الدفاع الجوي في القاهرة الجديدة في فبراير الماضي. وفي الشأن ذاته، قرر مجلس إدارة الجبلاية استقدام حكام أجانب لمباراة القمة بين الأهلي والزمالك لنهائي كأس مصر؛ وقام بمخاطبة أكثر من اتحاد أوروبي لإرسال طاقم تحكيم دولي لإدارة اللقاء. من ناحية أخرى، حسم تأهل الزمالك إلى المباراة النهائية لكأس مصر على حساب سموحة مواجهة جديدة مع الأهلي في مباراة السوبر المصري التي تستضيفها مدينة دبي بالإمارات يوم 16 أكتوبر المقبل. والزمالك هو حامل لقب الدوري الممتاز المصري، وفي حال خسارته كأس مصر سيواجه في السوبر الأهلي، وفي حال فوز الأبيض بالكأس سيواجه وصيف بطولة الدوري وهو الأهلي.