اختتمت فعاليات معرض (سندريلا) المهتم بمنتجات المرأة، الذي نظمته مؤسسة هدب نجد في فندق (فور سيزونز) بالرياض على مدى ثلاثة أيام وافتتحته الأميرة نورة بنت سعود بن مقرن آل سعود بحضور عدد كبير من المثقفات وسيدات المجتمع. وفي حين حظي المعرض بعدد كبير من الزائرات أكدت سمو الأميرة نورة بنت سعود أن المرأة السعودية قادرة على الإنتاج، مشيرة إلى أن إنتاجها فاق إنتاج مثيلاتها في الولاياتالمتحدةالأمريكية والدول الأوربية. وقالت سموها أنا مع المرأة السعودية المنتجة، فقد أثبتت أن إنتاجها رائع وفاق كل التوقعات، وصناعتنا الوطنية مفخرة لنا جميعا، وباركت للقائمين على المعرض هذا التميز والإبداع، وشكرت مديرة المعرض ورئيسة اللجنة النسائية ذكرى الشعلان على دعمها في إبراز أعمال وإنتاج المرأة السعودية مما يدعمهن اقتصاديا واجتماعيا. من جانبها قالت مديرة المعرض ورئيسة اللجنة النسائية ذكرى الشعلان: إن ما حققته مؤسسة هدب نجد من نجاحات متواصلة طيلة الأعوام الماضية تشعرنا بسعادة لتقديم مشاركات أوسع وأشمل تزيدنا إصرارا على تقديم الأفضل. وأشارت إلى أن المعرض يجيء لإبراز دور المرأة في المساهمة في التنمية الاقتصادية وعرض نماذج ناجحة لإنتاجها، وتنميتها اقتصاديا وتجاريا واجتماعيا. وشكرت ذكرى الشعلان سمو الأميرة نورة بنت سعود بن مقرن آل سعود على رعايتها ودعمها المستمر,كما شكرت إدارة برج المملكة لما بذلوه من جهد مكثف من أجل إنجاح معرض سندريلا وإلى الرعاة كل من شركة العجلان (جولوبل) وشركة الجميح للسيارات وبنك الرياض المصرفي. وراعي الضيافة الحصري آني وداني , والرعاة من المصممات وجميع المشاركات من المملكة وخارجها، وفريق التنظيم «الحدث من حولك» للمشاركة بإنجاح هذا المعرض وكل الشكر والعرفان لمن يقف خلف هذا الانجاز لإبرازه على أكمل وجه رئيس مجلس الإدارة إبراهيم الهداب لتحقيق النتائج والأهداف والطموحات المرجوة. وقد كرمت الأميرة نورة بنت سعود بن مقرن الجهات الراعية والمشاركات وصحيفة (الجزيرة)، فيما تسلمت سموها درعا تذكاريا من مديرة المعرض ذكرى الشعلان. وتضمن المعرض كل ما يهتم بشؤون المرأة وما تحتاج إليه من مستلزمات واستهدف 15 ألف سيدة من صاحبات السمو الأميرات وزوجات السفراء وسيدات الأعمال في المملكة والخليج والشركات والبنوك ورئيسات الجمعيات الخيرية وسيدات المجتمع والأكاديميات والإعلاميات، وشارك فيه عدد من الجهات والجمعيات الخيرية والمراكز والجمعيات الصحية. وجاء المعرض ليقدم رؤية عصرية متطورة للاقتصاد السعودي حيث تسعى مؤسسة هدب نجد لتقديم أعمالها في تنظيم المعارض المحلية لما لها من خبرة ومشاركة في تنظيم المهرجانات. واستقطب المعرض مجموعة مختارة من مصممات الأزياء والمجوهرات والإكسسوارات ومراكز التجميل والعطور وتنظيم الحفلات والمناسبات، وأتاح الفرصة لعدد من الجمعيات الخيرية النسائية المشاركة والتعريف بخدماتهم، إضافة إلى مشاركة الحرفيات والأسر المنتجة للتعريف بأنشطتهن والمساهمة في تنمية قدرات المرأة اقتصاديا وتجاريا واجتماعيا. وقد عبر عدد من المشاركات والزائرات عن سعادتهن بنجاح المعرض، فقالت فريدة العجلان (الراعي الاستراتيجي - العجلان جلوبل) سعدت كثيرا بالمشاركة بالمعرض وأتمنى النجاح للجميع. من جانبها قالت مشاعل (عباءات عنان - الراعي الفضي) بدأت تصميماتها دون دعم من أحد قالت: أحب الاعتماد على نفسي ولا بد أن أنجح. بدأت عملي بتصميم العباءات ضمن الأسرة الصغيرة ثم كبرت للجيران والمعارف والصديقات، ثم قررت المشاركة بالمعارض وخضت التجربة بجميع معارض الخليج وفي إيطاليا ولندن وباريس فصقلت موهبتي ولله الحمد وطلب العباءات. وقالت أفنان النملة ( المخملية - الراعي البرونزي ) عملت على عطورات كاريزما وقد شاركت بالمعرض وتم بيع كمية كبيرة من هذا العطر الذي أحبته النساء، في حين أعربت منيرة باحسين (عباءات منيرة) عن سعادتها بالمشاركة مع بناتها بمنتجات الملابس النسائية في المعرض. وامتدحت أسماء محمود ناصر المعرض بما يضمه من نخبة رائعة من المصممات، إضافة إلى التعامل الراقي من قبل الإدارة والمنظمين، فيما قالت فريال الذكير (فراولة ستايل) إن المعرض جيد وكثير من الزائرات يتسوقن وأرى أن سوق العباءات أكثر انتشارا ، في حين أعربت المشاركة أم فواز الخريف عن سعادتها بمشاركتها بالمنتجات المغربية كشاي التخسيس، والصابون المنقي للبشرة، وكريمات الشعر المتنوعة. وعبرت المشاركة ندى الحقباني عن سعادتها بمشاركتها في المعرض من خلال تصميم الإكسسوارات، مبينة أنها بدأت في هذا العمل مع والدتها لطيفة الحقباني وتعلمت منها أصول العمل الفني في صناعة الإكسسوارات. من جانبها قالت الزائرة الدكتورة لطيفة آل سليمان: إن ما يثلج الصدر أن ما نراه من إنتاج فتيات الوطن الغالي، ولقد أعطى هذا الوطن وغرس وحان وقت القطاف.. قطافا يانعا يتمثل فيما نراه الآن من تنوع في شتى المناحي الإبداعية والخاصة بالمرأة من معروضات راقية تميزت بالجودة أيضا ويكفينا فخرا أنها من صنع أيدي فتياتنا وفقهن الله وسدد على الخير خطاهن. وأثنت الزائرة الدكتورة جواهر العبد العال على ما تضمنه المعرض من إبداع لبنات الوطن من تصاميم راقية وغاية في الذوق والجمال، مؤكدة أن لدى بناتنا تميز وتفوق على أخواتهن العربيات، فالتصاميم رائعة وفكرة المعرض ناجحة إذ استقطبت مجموعة كبيرة من سيدات الأعمال، وشاركت فيه الأسر المنتجة، كما لم تنس الجانب الإنساني والاجتماعي ففتحت الطريق أمام الجمعيات الخيرية للمشاركة والتعريف بأنشطتها. من جهتها أعربت الزائرة فادية الشواف عن إعجابها بالمعروضات وتصاميم راقية وإبداع في فنون الإكسسوارات، مشيرة إلى أن المرأة السعودية أثبتت أنها فنانة حقيقية ومبدعة ومعطاءة وتصر على النجاح، وقد حققت ذاتها في مختلف مجالات العمل والإبداع. في حين امتدحت الجوهرة الهداب نجاح المعرض من خلال مشاركة أربعين جهة عرضت منتجاتها وخدماتها ونالت استحسان الجميع.