أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل ابن سعود، أمير منطقة القصيم، أن مهرجانات التمور في القصيم تدعو إلى الفخر، شاكراً الله على هذه النعم،جاء ذلك في حديث سموه خلال رعايته لليوم الذهبي لمهرجان تمور البكيرية وقال: لقد منّ الله علينا أن ننتقل بين محافظة لمحافظة لنحتفل بمهرجانات هذه الخيرات، التي أنبتتها نخيل هذه البلاد. وأبدى سموه سعادته أن يرى مثل هذه المنتجات، ومثل هذه الكميات الكبيرة من التمور الفاخرة، لافتاً الانتباه إلى أن التمر هو مصدرُ غذاءٍ أساسي للمسلم، حثتنا عليه السيرة النبوية الشريفة لأهمية التمور، مقدماً شكره للغرفة التجارية والقائمين على هذا المهرجان، واللجان العاملة فيه على نجاح هذا المهرجان. وأشاد سموه بتفاعل جميع محافظات منطقة القصيم عموماً، ومحافظة البكيرية خصوصاً، مع حملة معاً ضد الإرهاب والفكر الضال، حيث قاموا بتفعيل هذه الحملة، ونشرها بين أوساط المجتمع. وكان سموه قد قام فور وصوله لمقر مهرجان تمور البكيرية، بجولة على سوق التمور ومرافق المهرجان، اطلع على الفعاليات المصاحبة والمنتجات المقدمة في المهرجان من الحرفيين والأسر المنتجة. واشتمل المهرجان على حفل خطابي المعد بهذه المناسبة بآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى رئيس الغرفة التجارية بالمحافظة محمد الدخيّل، كلمة أكد فيها أن مشاركة الغرفة من خلال رعايتها الرسمية لهذا المهرجان هو استشعار منها بواجبها وتقديم خدماتها الاجتماعية للمحافظة، مقدماً شكره لكل من دعم وتعاون في سبيل إنجاح المهرجان. بعدها استمع سموه والحضور لأوبريت انشادي للمنشدين حمود المقبل، وفيصل الربع. ثم قُدم عرضٌ مرئي للتعريف بمهرجان تمور المدينة الصحية بمحافظة البكيرية، والنجاحات التي حققها من خلال العرض والطلب، وتوفير فرص العمل للشباب، واستقبال المهرجان للوفود الرسمية، وإقامته لبرنامج توعوي عن مكافحة الإرهاب. عقب ذلك كرم سمو أمير القصيم الرعاة والداعمين والمشاركين في إنجاح مهرجان المدينة الصحية للتمور بمحافظة البكيرية. ثم تسلم سموه درعاً تذكارياً بهذه المناسبة من الدخيّل، عقبها التقطت الصور الجماعية لسموه مع اللجان الراعية والمنظمين.