اختارت المنظمة الدولية للأمم المتحدة، الدكتور تركي بن منور المخلفي سفيراً للسلام والنوايا الحسنة. وجاء اختيار المخلفي من قِبل المنظمة الأممية، تقديرًا لإسهاماته في التنمية المجتمعية والإنسانية والإدارية ولما يحمله من مؤهلات علمية وخبرات دولية وإنسانية واسعة، ولجهوده المشهودة في مجال المبادرات الفاعلة على المستويين العربي والدولي، كما أنه يحمل درجة الدكتوراه في فلسفة الإدارة والتخطيط والبورد الكندي والبريطاني في التدريب والتنمية البشرية، ويعمل مستشاراً للعديد من المنظمات العالمية وخبير هيراركية التطوير المتقدمة في الوطن العربي، ولديه العديد من مبادرات السلام الأممية. الجدير ذكره الدكتور المخلفي أحد أبناء محافظة الرس وأحد القيادات المتميزة والطموحة والذي تدرج في عدد من المناصب القيادية الناجحة في وزارة التربية ووزارة التعليم العالي قبل دمجهما. وقد تم الإعلان عن تنصيبه سفيراً للسلام والنوايا الحسنة في الأممالمتحدة من خلال حفل أقامته الفدرالية العالمية للأمم المتحدة بحضور عدد من السفراء والشخصيات العالمية الهامة حيث تسلم في نهاية الحفل أوراق تنصيبه الرسمية وبطاقاته الدبلوماسية وحظي بحصانة دبلوماسية في جميع دول العالم ثم ألقى كلمةً توجه فيها بالشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -على الجهود الكبيرة التي يبذلها لرفعة وطنه، والاهتمام بشكل خاص بالقضايا الإنسانية، والمجتمعية، مؤكداً أن هذا التتويج يضاعف من مسؤولياته نحو الأعمال المجتمعة والإنسانية، ويضع على عاتقه مسؤولية أكبر لتحقيق الأهداف النبيلة التي تسعى إليها الأممالمتحدة، والتي يتصدرها قضايا حقوق الإنسان، والأمن والسلم الدوليين، والتعليم والصحة.