وجه معالي وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل جميع إدارات التعليم بالمملكة بأهمية تنفيذ مشروع الاحتفاء باليوم الوطني الخامس والثمانين للمملكة العربية السعودية والذي تقيمه الوزارة تحت شعار «هويتي .. وطني»، وشكل معالي الوزير لجنة إشرافية للاحتفاء برئاسة وكيل الوزارة للتعليم الدكتور عبدالرحمن بن محمد البراك الذي أكد أن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ذكرى متجلية لانطلاقة الحياة الكريمة والحضارة بكل تفاصيلها في بلادنا الغالية، وأن ذلك ثمن عظيم لكفاح أعظم، يُعطي مؤشرات إبداعية عن حضارة صنعها المؤسس الملك عبدالعزيز يرحمه الله وقادها أبناؤه من بعده، وأوضح البراك أنه إيماناً من الوزارة بأهمية ربط الأبناء بماضيهم العريق، وتعريفهم بالقيم النبيلة التي تتصدرها عطاءات الوطن ودعمه لأبنائه، وما يظلهم من الأمن والأمان فقد جعلت الوزارة الاحتفاء باليوم الوطني الخامس والثمانين لتعزيز قيم المواطنة وتعميقها في كافة قطاعاتها وإداراتها وصروح العلم فيها، وتم إعداد رؤية تكون منطلقاً لتنفيذ فعاليات ومناشط على كافة المستويات وبمشاركة قطاعات الدولة المختلفة. وقال وكيل الوزارة رئيس اللجنة الإشرافية إن مشروع الاحتفاء باليوم الوطني تضمن تنفيذ مبادرات طلابية ثقافية ومجتمعية وتدريبة وإعلامية وكشفية وفنية ورياضية وبيئية، وأنشطة وفعاليات متعددة تنفذ على مستوى الفصل والمدرسة وأندية الحي تسعى الوزارة من خلالها إلى تعزيز قيم الانتماء والولاء للدين ثم المليك والوطن، لدى مجتمع التعليم، وتهدف إلى الاعتزاز بالدين الإسلامي الحنيف، وتجسيد مشاعر الحب والولاء لولي الأمر، وتعزيز قيم الانتماء للوطن، وإبراز دور الملك عبدالعزيز وأبنائه في لم الشمل وتوحيد الوطن، والاعتزاز بدور الآباء والأجداد في بناء الوطن، وتقدير نعمة الأمن والأمان واللحمة الوطنية، والمحافظة على مكتسبات الوطن وتنميتها، بالإضافة إلى تقدير المشاريع التنموية والفخر بها، وتأكيد الممارسات والمبادرات الإيجابية تجاه الوطن.