أكد مدير عام التعليم بعسير الأستاذ جلوي آل كركمان، أن الإدارة أتمت 20 مشروعاً مدرسياً بقيمة إجمالية بلغت 149205506 ريالاً سيتم الإفادة منها للعام الجديد، مشيراً إلى أن المشروعات المستلمة ستضاف إلى سلسلة المشروعات السابقة التي تم تدشينها ، في حين روعي في بيئات المدارس المطورة تطوير عناصر العملية التعليمية والتربوية ،ومن أبرزها البيئة المدرسية بأسلوب متطور يلبي حاجات منسوبي المدرسة ويواكب تطورات العصر. وبين مدير إدارة المباني في الإدارة المهندس ممدوح الشهري، أن المشاريع شملت: «الابتدائية 28 للبنات والابتدائية 35 ، والمتوسطة 21 للبنات ، والابتدائية 24للبنات، والثانوية الرابعة للبنات بخميس مشيط، وابتدائية لشعث براحة سنحان، والمضفاة، وابتدائية سروم، والمتوسطة الثامنة بأبها، وابتدائية محلاة، ومدرسة الدربين بأحد رفيدة، والمتوسطة الرابعة، وابتدائية ومتوسطة محدثة أبو فراس الحمداني، ومجمع القرى التعليمي، وابتدائية سعد بن معاذ، وثانوية ابن عثيمين، ومجمع حذيفة بن اليمان التعليمي، ومجمع التطبيقات المسلكية الابتدائية، ومتوسطة دلغان، واستكمال مدرسة البيان، وابتدائية شفان». فيما لفت الشهري، إلى أن الإدارة تعمل حالياً على تأهيل وترميم 14 مدرسة للبنين والبنات. كما أتمت الإدارة قبول أكثر من 21 ألف طالب وطالبة في الصف الأول الابتدائي، بعد استكمال إجراءات قبولهم عبر نظام نور, وفيما يخص النقل المدرسي جرى توفير أكثر من 74 ألف مقعد في وسائل النقل الطلابي بنين وبنات في التعليم العام والتربية الخاصة تزامناً مع بدء العام الدراسي الجديد، وبزيادة 4 آلاف مقعد عن العام الماضي، كما تستمر الإدارة لهذا العام في تنفيذ مشروع رعاية أبناء وبنات المرابطين، وكذلك التوسع في مشروع التعلم الإلكتروني إذ تعد أول إدارة تنفذه على مستوى المملكة، ويستفيد منه أكثر من 14 ألف شخص، في مبادرة تهدف إلى مساعدة الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات على تجويد عمليتي التعليم والتعلم، من خلال استثمار أساليب التعليم الالكتروني والتعليم عن بعد. وفي شأن متصل شكلت الإدارة العامة فريق عمل يعنى بمتابعة تأمين الكتب الدراسية، كما أتمت إدارة شؤون المعلمين توجيه 74 معلماً جديداً إلى مدارسهم، وذلك استكمالا لما بدأته الإدارة من تنفيذ حركة النقل الداخلي للمعلمين والمعلمات، ويجري حالياً تنفيذ حزمة من البرامج التدريبية للمعلمين والمعلمات في مجالات مختلفة من خلال مراكز التدريب التربوي، وكذلك من خلال توطين التدريب في المدارس.