عقد المجلس الأعلى لأمناء مركز خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز الثقافي الإسلامي في الأرجنتين اجتماعه السنوي لعام 2015م، يوم أمس الأول، وذلك بمشاركة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأرجنتين تركي بن محمد الماضي، والأمين العام للمجلس الأعلى للأمناء مدير مركز الملك فهد الثقافي الإسلامي الدكتور محمد بن سند الحربي، وعدد من المسؤولين والمهتمين بأمور الدعوة من المملكة والأرجنتين، مثل: الدكتور ناصر بن إبراهيم آل تويم، والشيخ علي بن عبدالله الزغيبي. وأوضح الدكتور محمد الحربي في تصريح صحفي عقب اللقاء أنه تم خلال الاجتماع مناقشة الموضوعات المتعلقة بالشؤون الإسلامية والثقافية للمركز وقارة أمريكا اللاتينية. وقال : إن المجتمعين أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لدعم المملكة أعمال المركز على مستوى القارة اللاتينية، وحرصها على الجالية الإسلامية في تلك القارة. وأشار إلى أن المجتمعين عبروا عن استنكارهم للجريمة الإرهابية التي ارتكبها أتباع الفكر الضال في مسجد قوة طوارئ منطقة عسير ونتج عنها استشهاد عدد من رجال الأمن وإصابة آخرين، رافعين التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو نائبه، وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله ولأسر الشهداء، وداعين الله العلي القدير أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل. يذكر أن مجلس أمناء مركز الملك فهد الثقافي الإسلامي في الأرجنتين يرأسه معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ.