أعلن مصدر مسئول بالمجلس العسكري بمدينة مصراتة الليبية إنه تم حشد عدد من الكتائب العسكرية للتقدم باتجاه ضواحي مدينة سرت. وأكد المصدر العسكري أن عملية عسكرية بمشاركة الكتائب والثوار ستبدأ خلال الساعات القادمة لمساندة انتفاضة شباب سرت. وفي السياق ذاته، قال مصدر مطلع من داخل مدينة سرت إن دعماً لوجستياً وصل لتنظيم داعش قادماً من بلدتي النوفلية وهرواة التي يسيطر عليهما التنظيم لتعزيز قواته في سرت في مواجهة شباب الحي الثالث في المدينة. وأضاف المصدر أن أكثر من 50 سيارة مسلحة بالإضافة إلى أفراد تابعين لتنظيم داعش من جنسيات إفريقية وعربية وصلوا سرت وشاركوا على الفور في المواجهات الدائرة هناك، وتركز بعضهم على طريق مراح والطويلة ومفارق السواوة وطريق العمارات البحرية والمجمع الإداري وجزيرة دوران أبوهادي والنهر. ومن جهته، ذكر سلاح الجو التابع لحكومة الإنقاذ - طرابلس، أنه قام بقصف مواقع عدة لتمركزات المجموعات المسلحة التي تنسب نفسها لتنظيم داعش بمدينة سرت. يذكر أنه قتل أكثر من 55 من المدنيين جراء الاشتباكات بين شباب مدينة سرت وتنظيم داعش. من جهة أخرى نفى تحالف القوى الوطنية الليبي ما يتداوله بعض المرشحين لرئاسة حكومة الوفاق الوطني عن دعم التحالف لهم. وقال التحالف في بيان له «إن ما يتداوله بعض المرشحين حول دعم التحاف لهم غير صحيح جملة وتفصيلاً»، لافتاً أن هذا كلام عار عن الصحة وليس له وجود. وأوضح التحالف أنه لا يساند أي مرشح بعينه لرئاسة حكومة الوفاق الوطني المقبلة، مؤكداً موقفه السابق بدعمه لبرنامج حكومي متكامل يلتف حوله الجميع ويخرج البلاد من أزمتها. يذكر أن مجلس النواب الليبي قرر فتح باب الترشح على منصبي رئيس ونائب رئيس حكومة التوافق الوطني بناء على الاتفاق بين مجلس النواب وبعثة الأممالمتحدة، وسيمنح المجلس الثقة للرئيس وأحد نائبيه وفقًا للشروط الواردة بالإعلان الدستوري، وصوت المجلس الاثنين الماضي على آلية اختيار رئاسة الحكومة التوافقية، وطرح في جلسته بطبرق مقترحين بهذا الخصوص، ينص المقترح الأول على إرسال اسمين فقط كمرشحين لرئيس الحكومة ونائبًا للرئيس، فيما يقضي المقترح الثاني بإرسال ستة أسماء مقسمة على ثلاثة أقاليم بواقع اسمين لكل إقليم.