كشف الخبير في شؤون الاستيطان بمدينة القدسالمحتلة «أحمد صب لبن»، عن مخطط استيطاني جديد تعكف «جمعية عطيرت كوهانيم الاستيطانية الصهيونية» على تنفيذه وإقامة بنايات استيطانية جديدة متعددة الطبقات في حي بطن الهوى ببلدة سلوان المقدسية. وأوضح الخبير والباحث الفلسطيني، في بيان صحفي تلقت الجزيرة نسخة عنه أن حي بطن الهوى المقدسي يتعرض لهجمة استيطانية غير مسبوقة بقيادة» جمعية عطيرت كوهانيم الصهيونية» التي تقف على رأس قرابة 71 بؤرة استيطانية تم زرعها داخل البلدة القديمة في القدس، منذ احتلال المدينة عام 1967. وقال الباحث «صب لبن» إن مطامع «جمعية عطيرت كوهانيم» لا تتوقف عند ما تم تحقيقه من إنجازات استيطانية على أرض الواقع في الحي، فهي ما زالت تعمل على تقديم الإخطارات لمزيد من العائلات الفلسطينية المقدسية في المنطقة لإخلاء منازلها ضمن مخطط كبير تهدف من خلاله إلى السيطرة على قرابة 100 وحدة يعيش بها قرابة 1300 مواطن فلسطيني مقدسي، مبينًا أنه حتى اليوم تم تسليم 9 إخطارات لتسع عائلات مقدسية في المنطقة. في غضون ذلك، هاجم منسق شؤون حكومة الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية الجنرال «بولي مردخاي»، بشدة غير مسبوقة الاتحاد الأوروبي متهمًا إياه بالبناء «غير القانوني في مناطق C» الخاضعة لسيطرة الاحتلال الكامل وتشكل غالبية مساحة الضفة الغربية غير المأهولة «والتي تمتدّ على قرابة 60 في المائة من أراضي الضفة الغربية».. وقال الجنرال الإسرائيلي: «انها ذات الدول الأوروبية التي تدعم البناء غير «القانوني» لذلك شرعنا بإجراء اتصالات مع سفارات هذه الدول، و»إسرائيل» بدورها ستعمل ضد من يخترق سيادتها وسيتم اتخاذ الإجراءات المتبعة التي يتم اتخاذها ضد كل بناء غير قانوني». وعرض الجنرال «بولي» خلال جلسة عقدتها لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الإسرائيلي ما اسماه بالمعطيات المتعلقة بالنشاطات غير القانونية التي تقوم بها الدول الأوروبية في الضفة الغربية الفلسطينية جاء فيها بأن الإدارة المدنية التابعة للاحتلال وثقت منذ يناير 2014 أكثر من 140 عملية بناء «غير قانونية» نفذتها جهات أوروبية تعاملت الإدارة المدنية الإسرائيلية مع 58 منها ونفذت عليها إجراءات «قانونية» متبعة فيما هدمت 40 بناء فلسطينيًا.