تطلق مدينة عنيزة اليوم الأربعاء النسخة الحادية عشرة من مهرجان عنيزة للتمور والذي يستمر لمدة خمسة وأربعين يوما يتخللها حزمة متميزة من البرامج والفعاليات المستوحاة من بيئة التمور التراثية بالمنطقة. وذكر المدير التنفيذي لمهرجان عنيزة الحادي عشر للتمور هزاع بن سيف الثبيتي أن المهرجان هذا العام ينطلق تحت شعار عنيزة نبع التمور حيث تصادف هذه النسخة بداية العقد الثاني من عمر المهرجان وهي فرصة للاحتفاء والاحتفال بمؤسسي المهرجان الذي هو البداية الفعلية لمهرجانات التمور السعودية والعربية. وعن النسخة الجديدة للمهرجان ذكر الثبيتي أن المهرجان سينطلق بثلاث مسارات متميزة جدا هي المسار التسويقي وهو لب عمل المهرجان والذي يهدف إلى تنشيط مبيعات التمور في ساحات المهرجان والمسار الاجتماعي الذي يهدف إلى تقديم حزمة من البرامج الاجتماعية الأكثر تميزا لخدمة المجتمع أهمها برنامج تدريب وتمويل الشباب للعمل في مجالات التمور بيعا وتسويقا إضافة إلى المسار السياحي والذي من خلاله ستنطلق عدة برامج وفعاليات سياحية ستكون في مجملها مستوحاة من بيئة التمور في المجتمع المحلي يأتي أبرزها برنامج فلاحة التمور ومزارع التمور . وستكون هذه الأماكن مفتوحة للجميع إضافة إلى برنامج التمور الذي سينطلق في سوق المسوكف الشعبي ذاكرا أن هناك توأمة متميزة ستكون بين سوق المسوكف الشعبي ومهرجان عنيزة للتمور. وكشف الثبيتي أن هناك شركاء إعلاميين وإستراتيجيين للمهرجان من كبريات الأسماء السعودية والعربية والعالمية كلهم اختاروا مهرجان عنيزة ليكونوا شركاءه وفي إطار سعيه المتواصل إلى توطين أعمال التمور يطلق مهرجان عنيزة الحادي عشر للتمور مشروع أرطب الشباب وهو مشروع تدريبي وتمويلي بالكامل لمساعدة الشباب للانخراط في أعمال التمور المتعددة و يأتي المشروع ضمن مسار المبادرات الاجتماعية التي يطلقها المهرجان لهذا العام وذلك بالتعاون مع الجمعية التعاونية الزراعية بعنيزة الشريك الرئيسي والممول للمشروع وذكر الثبيتي أن البرامج التدريبية التي يطلقها المهرجان في سبيل توطين أعمال التمور بدأت عام 2009بمشروع الضمادون الجدد تلاها عدة برامج متميزة وصولا لمشروع أرطب الشباب والكلمة تعني أن تمر الشباب قد نضج أي أن جملة أرطب الشباب تعني نضج تمر الشباب وهو برنامج لإقراض الشباب وتدريبهم على رأس العمل في مختلف أنواع التمور من بيع وتسويق وتوصيل وضمد وتجارة جملة وتجزئة حيث خصص مكتبا وفريق عمل خاص لاستقبال الطلبات وفرزها وإجراء التدريبات الأساسية ثم توجيه الشاب إلى سوق التمور ومنحه قرضا مناسبا تحت إشراف مدرب متخصص ، ويهدف إلى تدريب ( 50 ) شابا.