قال أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييجو مارادونا إنه يريد محاربة «المافيا» المسؤولة عن فضيحة الفساد التي هزت الاتحاد الدولي (الفيفا) لكنه لم يوضح ما إذا كان يريد أن يصبح الرئيس التالي للمؤسسة العالمية. وأضاف القائد والمدرب السابق للأرجنتين لمحطة أمريكا التلفزيونية المحلية «يجب أن أحارب المافيا التي لا تزال موجودة داخل الفيفا. يجب أن أحارب من سرقوا لوقت طويل داخل الفيفا.» وردا على سؤال ما إذا كان سيترشح لرئاسة الاتحاد الدولي قال مارادونا (54 عاما) بغموض «أريد حقا أن أكون داخل الفيفا.» وفي أواخر مايو الماضي وجهت سلطات الادعاء الأمريكية اتهامات لتسعة مسؤولين كرويين وخمسة من مسؤولي شركات الإعلام والتسويق الرياضي بالحصول على رشى تبلغ قيمتها 150 مليون دولار على مدار 24 عاما. وقال مدعون إن تحقيقاتهم كشفت عن أنماط معقدة لغسل أموال وملايين من الدولارات التي لم تخضع للضرائب إضافة لوجود عشرات الملايين من الدولارات في حسابات خارجية لمسؤولين كرويين. وشن مارادونا هجوما على الفيفا ورئيسه السويسري سيب بلاتر الذي أعلن في يونيو الماضي أنه سيستقيل تحت وطأة فضيحة الفساد. ولم توجه سلطات الادعاء الأمريكية أي اتهامات حتى الآن لبلاتر الذي ينفي ارتكاب أي خطأ. وسبق لماردونا أن اتهم بلاتر بإدارة الفيفا كمنظمة إجرامية وأعرب عن سعادته بعدما وجهت السلطات الأمريكية اتهامات بالفساد للعديد من المسؤولين الكبار الحاليين والسابقين في الاتحاد الدولي.