استشهد الشاب الفلسطيني «محمد أحمد علاونة - 21 عاماً» جراء إصابته بعيار ناري في الصدر في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي جرت فجر أمس الأربعاء.. وأعلنت مصادر طبية فلسطينية في مستشفى جنين الحكومي نبأ استشهاد الشاب علاونة، وقالت إن الشاب أُصيب برصاص قاتلة في الصدر وأُجريت له عملية جراحية فور وصوله إلى المستشفى إلا أنه فارق الحياة متأثراً بجراحه. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت بلدة برقين غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية، ووقعت مواجهات أصيب على أثرها الشاب علاونة بجراح خطرة، حيث أكد شهود عيان محليون في جنين أن سلاحاً كاتماً للصوت استخدمته قوات الاحتلال في قتل الشاب علاونة بدم بارد وعن مسافة 100. هذا، وكثّفت سلطات الاحتلال الإسرائيلية من حملات الاعتقال في صفوف الفلسطينيين خلال فترة العيد وما بعدها، حيث أفادت مصادر الجزيرة في الضفة الغربيةوالقدسالمحتلة أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال الأيام القليلة الماضية أكثر من 30 فلسطينياً بينهم نساء وأطفال خلال حملات اعتقال ليلية لمنازل الفلسطينيين. وفي هذا الصدد أفاد نادي الأسير الفلسطيني، أن قوات الاحتلال اعتقلت الفلسطينية «أمينة عامودي» خلال زيارتها لنجلها الأسير محمد عامودي في سجن «جلبوع» المحكوم بالسجن ل (12) مؤبداً، ومعتقل منذ العام 2006.. كما اعتقلت قوات الاحتلال فجر أمس الأربعاء شاب وهو نجل ضابط أمن فلسطيني بعد اقتحام منزل عائلته ومصادرة سلاح في قرية عوريف جنوب مدينة نابلس شمال الضفة. كما اعتقلت قوات الاحتلال شاباً فلسطينياً مُقعداً وفتى من منطقة باب العامود بمدينة القدس، بحجة إلقاء الحجارة باتجاه «القطار الخفيف» وذلك رغم إعاقة الشاب «خليل أبو عبسة «إلا أن القوات اقتادته على كرسيه المتحرك إلى مخفر الشرطة للتحقيق». كما اعتقلت قوات الاحتلال 5 فلسطينيين من مدينة نابلس خلال عيد الفطر المبارك.. هذا واعتقلت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الأول الثلاثاء عشرة فلسطينيين في مداهمات ليلية نفذتها في منازل الفلسطينيين بمدن الضفة الغربية.. ووفقاً لمصادر الجزيرة اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجراً فتيين فلسطينيين من بلدة بني نعيم وطفلاً من مدينة الخليل عقب مداهمة منازل ذويهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها ونقلتهم إلى جهة غير معلومة. وأشار فارس إلى أن القرار يأتي في ظل حالة من العمى والعنصرية التي تعيشها دولة الاحتلال الإسرائيلي، وأن ذلك بعض نتائج وجود حكومة يمينية عنصرية متطرفة، مؤكداً أن هذا لن يثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة نضاله حتى الحرية والاستقلال والعودة. ومن غزة ، أكد الدكتور أحمد بحر النائب الأول للمجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة حماس لأهالي الأسرى أن الفرج عن أبنائهم سيكون قريباً.. وقال بحر مخاطباً أهالي الأسرى خلال كلمة ألقاها في احتفال لأهالي الأسرى بمناسبة العيد تحت عنوان «الحملة الوطنية لفرحة العيد»: «إن الاحتلال يحاول أن يكسر شوكة الأسرى وذويهم بشتى الطرق، ولكن عزيمة أهالي الأسرى أقوى من ذلك فلن تكسر شوكتهم، فمهما جُمع من كيد ومكر إلا أن شوكتهم أقوى.. وشدد بحر على أن الإفراج عن الأسرى واجب وطني يتحمّل مسؤوليته كافة فصائل الشعب الفلسطيني وأطيافه المختلفة، داعياً فصائل المقاومة للعمل بكل السبل والوسائل لتبييض السجون من آخر أسير فلسطيني».