أقامت قبيلة آل رميان، بقرية شوحط بني مالك عسير احتفالاً بحضور تجاوز 600 من أعيان القبيلة ورموزها ونخبة من أبناء القبيلة المتميزين، والذين توافدوا من شتى مناطق المملكة تلبية لهذه الدعوة التي كان أهدافها اللقاء بالجميع ومعايدتهم في أجواء غلب عليها المحبة والإخاء والألفة واجتماع الشمل. هذا وقد اشتمل الحفل على العديد من البرامج والفقرات والتي كانت بدايتها كلمة مجلس شوحط التي ألقاها عبدالله آل سعيَّد، عضو مجلس الإدارة تضمنت معايدة قبيلة آل رميان لقادة هذا الوطن المعطاء ولأمير منطقة عسير الذي يؤيّد مثل هذه الاجتماعات الهادفة، وتطرقت أيضاً لفضل الاجتماعات ونبذ التفرقة والشتات. ثم عرض الدكتور عادل بن حمران، إنجازات المجلس والتي تعدت 16 إنجازاً خلال أربعة أشهر وهي فترة وجيزة. ثم تم تكريم شهيد الوطن علي آل عباس، وكرّمت القبيلة أبناءها المرابطين على حدود الوطن والذائدين عن حماه والبالغ عددهم 21 جندياً عاد أحدهم محمولاً على الأكتاف، شهيد يفتخر به الصغير والكبير، والبقية ما زالوا ينافحون عن هذه الأرض الطيبة، استلمها البعض والبعض الآخر استلمها من ينوب عنهم، وقام بتكريمهم الدكتور محمد بن حبتر. وكانت جائزة قبيلة آل رميان للخدمة الاجتماعية والعمل الخيري لهذا العام من نصيب الشيخ عبداللطيف الزميلي، لما قدَّمه من جهود عظيمة في خدمة القبيلة بالمال والوجه والجاه وجهود لا ينساها أفراد القبيلة عامة.