قتل خمسة عسكريين امس الخميس في اطلاق نار على مركزين عسكريين في ولاية تينيسي، بحسب ما افادت صحيفة تشاتانوغا تايمز فري برس نقلا عن مصادر لم تكشفها. كما أصيب ضابط شرطة، وذكرت الانباء ان مطلق النار قتل برصاص الشرطة بعد الهجمات التي وقعت في مدينة تشاتانوغا وسط تينيسي. وقالت الشرطة على تويتر إن «عملية اطلاق النار انتهت» وسيتم الكشف عن مزيد من التفاصيل في مؤتمر صحافي. وقال رئيس البلدية اندي بيرك لصحافيين «لدينا ضابط مصاب» بدون ان يوضح ما اذا قتل. وأضاف ان مطلق النار»مصاب ايضا». وجرى اطلاع الرئيس الاميركي باراك اوباما على الوضع، بحسب ما افاد المتحدث باسم البيت الابيض ايريك شولتز. وذكر مسؤول اميركي أن عيارات نارية اطلقت على مركز للاحتياطيين تابع للبحرية الاميركية وعلى مركز عسكري للتجنيد في مدينة تشاتانوغا وسط تينيسي. وذكرت اريكا وايت انها شاهدت اطلاق النار عبر نافذة صالون الشعر الذي تعمل فيه والقريب من مركز التدريب. وقالت لشبكة سي ان ان «سمعنا دويا مرتفعا. وتوجهنا الى الباب لمشاهدة ما حدث وشاهدنا رجلا في سيارة موستانغ فضية يطلق النار عند مركز التجنيد التابع للبحرية». وأضافت أنها شاهدت الرجل يعيد تعبئة بندقيته ويطلق النار مجددا. وبعد ذلك توجه الى مكان آخر من مركز التجنيد وبدأت بإطلاق النار ثانية. وذكرت البحرية الاميركية انها تستطيع تأكيد وقوع اطلاق نار عند مبنى التجنيد في شاتانوغا. وقالت: إن اطلاق النار لم يؤثر على قاعدة الاحتياط البحرية المجاورة. وجرى إغلاق القاعدة بعد اطلاق الناركما تم اغلاق كلية محلية ومتاجر في المنطقة ومكاتب حكومية.